توقيت القاهرة المحلي 16:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق؟!

  مصر اليوم -

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق

بقلم - صبري غنيم

من يجرى بسيارته فوق الكبارى يصطدم بخلل فى الفواصل الأرضية، وعليه غير معقول أن تتولى الحكومة إصلاحها، حيث إن المستفيد الأول من إصلاحها أصحاب السيارات؛ لذلك أطالب المسؤولين عن حركة المرور بعمل دراسة عن قيمة هذه الإصلاحات ويتم توزيعها على ركاب السيارات حتى ولو تحمل كل صاحب سيارة مائة جنيه..على الأقل تشعر الحكومة بحفاظ المواطنين على البنية الأساسية وأن المواطن يتحمل جزءًا من الأعباء المالية ولا يرمى بحمله بالكامل على الحكومة.

- أقول قولى هذا وأنا أعرف أن الحكومة لم ولن تقصر فى إصلاح هذا الخلل فالفواصل فوق الكبارى قد تؤدى إلى كارثة.. لك أن تتخيل سيارة على سرعة ٦٠ كيلو تصطدم بهذه الفواصل.. غير معقول أن نترك هذه الفواصل قائمة لابد أن نضع يدنا فى يد الحكومة ونعمل على إصلاحها.. لو تواجد هذا الإحساس بالمسؤولية عند كل المواطنين وأصبحنا نساند الحكومة فى كل مأساة لحُلت مشاكلنا.

- نحن نتعامل مع المشكلة الصغيرة بشىء من الاستهتار فهذا غير مطلوب، ولذلك أقول حرصًا على أرواحنا نطالب الحكومة بأن تشاركنا معها فى علاج كل مشكلة فالبلد بلدنا وليس بلد رئيس الحكومة وحده أو رئيس الطرق والكبارى.. عليهم إجراء الدراسة والإعلان عن التكلفة المطلوبة وعلى إدارة المرور التنفيذ، بحيث نتصدى للمشكلة منذ بدايتها قبل أن تتوسع وتأخذ شكلًا يصعب علاجه.

- بلاد كثيرة تأخذ هذا المنهج، المواطن فيها هو شريك الحكومة فى كل شىء فى السراء والضراء. غير معقول أن نأخذ من الحكومة العمل الطيب وحده وطالما أننا المستفيدون فى جميع الأحوال إذن علينا أن نتصدى لأى مشكلة ونساهم فى تكاليفها.

- بصراحة أبدى مخاوفى من تحرك الفواصل من مكانها وتصبح مثل الصدادات فوق الكبارى، وللأسف لم نسمع صوتًا لأصحاب السيارات فى هذه المشكلة.

- لذلك أقول ارفعوا أيديكم عن الحكومة وكونوا داعمين لها فى حل مشاكلنا فالمستفيد هو نحن وأى إصلاح نتائجه عائدة على المواطن نفسه.. لذلك أناشد هيئة الطرق والكبارى أن تتعجل فى عمل الدراسة اللازمة لإصلاح الفواصل وتحدد قيمة مساهمة كل سيارة فيها.. لا يعيبنا دعمنا للحكومة فيما هو عائد علينا.

- الشهادة لله أن هيئة الطرق والكبارى قد تغير أداؤها وأصبحت تتعامل مع المشكلة على أنه حادث لابد من إصلاحه والشىء الذى أسعدنى أن تخضع هذه الهيئة لإدارة وزير النقل الذى أعتبره هدية لمصر والمواطنين، يحمل أفكارًا بناءة، كل همه تطوير النقل البرى والنقل البحرى وأصبحت مصر تفتخر بالسكة الحديد وتطوير أسطولها البحرى.. وعليه نوصل للفريق كامل الوزير تحية المواطن المصرى على ما قدمه لمصر فى تطوير النقل بأنواعه.

- أرجو ألا يفهمنى الناس بالخطأ، فالتبرع ليس فرضًا وإصلاح هذه التشوهات واجب وطنى. صحيح أنه ليس إجباريًّا ولكن أن يأتى بوازع من داخلنا وليس بموجب قرار حكومى، فالبلد بلدنا وأى تطوير فيه لصالحنا. هذا مجرد رأى واجتهاد من جانبى وبالطبع لا يجب أن يفرض على أحد فهو يعود إلى حرية المواطن نفسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق



GMT 09:56 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مهلة جانتس

GMT 09:54 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

السؤال الذى أبكى الملايين؟!

GMT 06:54 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

فى المشمش!

GMT 06:51 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الأصدقاء وذكريات لا تعنيهم

GMT 06:48 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

كهفُ الفيلسوف.. وحبلُ الفيل

GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 10:57 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
  مصر اليوم - مفاجآت كبيرة في فيلم الست لمنى زكي

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية

GMT 22:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمة مسرح مصر ويزو تحتفل بزفافها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 08:47 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يكشف عن طموح ألمانيا في يورو 2016
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon