توقيت القاهرة المحلي 21:34:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجربة الجامعات الأهلية.. ولماذا لم يتم تطوير الجامعات المصرية؟!

  مصر اليوم -

تجربة الجامعات الأهلية ولماذا لم يتم تطوير الجامعات المصرية

بقلم - صبري غنيم

- الدكتور خالد عبدالغفار هو أول وزير احتضن الجامعات الأهلية لخدمة المجتمع المصرى، وللأسف عندما حدث أول تعديل وزارى فى حكومة مدبولى خلعنا منه تجربته فى الجامعات الأهلية وأبعدناه عن تطوير الجامعات المصرية التى أصبحت فى حاجة إلى تطويرها لتكون فى خدمة المجتمع.. كفانا شعارات.. هو أول من اهتم بتأسيس الجامعات الأهلية، وكان بغرض خدمة المجتمع وليس بهدف تحقيق الربح، وهى جامعات لها رسالة لتطوير التعليم من خلال التوسع فى كليات الذكاء الاصطناعى على الأقل لتكون مثل عدد كبير من الدول الأوروبية، وهنا يقول المثقف المصرى مدحت سليمان: نحن بحاجة لترشيد التعليم الجامعى مثل إسبانيا، فهذه البلاد لم يكن مشهودًا لها بالتعليم العالى مثل أوروبا وأمريكا، وكان إنتاجها الزراعى والصناعى بنسبة غير ملموسة، ولكن بعد أن تبنت بعض جامعاتها تدريس برامج التعليم الحديثة نجحت إسبانيا فى اكتساب زيادة فى صادراتها الصناعية، ودخلت فى السباق الأوروبى باكتساب نسبة معتبرة من الطلاب الوافدين فى جامعاتها، وهذا نوع من زيادة السياحة فى إسبانيا، كذلك مدينة دبى تبنت الدراسات الحديثة فى فروعها الأجنبية، وفى تقرير دولى أنها أول دولة عربية تكتسب طلابًا عربًا للدراسة فى جامعاتها ثم يعملون فى دولة الإمارات بعد تخرجهم، والأمثلة كثيرة.

الشىء المحزن أن جامعاتنا المصرية تدخل سباق الجامعات الأوروبية وتتقدم بالعافية، مع أن جامعاتنا تتميز عن عدد كبير من الجامعات الأخرى بعظمة أساتذتها وخريجيها فى مختلف العلوم.

أمريكا تنتظر أوائل الخريجين عندنا وتقدم لهم المغريات لتكملة تعليمهم فى الخارج مثلما فعلوا مع أحمد زويل وعلماء آخرين، فلماذا لا نقطع عليهم الطريق ونتولى بأنفسنا إعداد علمائنا ونمنحهم نفس الامتيازات التى يحصلون عليها فى أمريكا؟ وعليه أناشد المسؤولين عن التعليم الجامعى الآن أن يفتحوا الطريق إلى تطوير التعليم الجامعى.. يا جماعة مصر بخير ونحمد الله أن الطبيعة هى التى غرست الذكاء فى أولادنا، وأصبح عندنا شباب متفوق يحتاج إلى الرعاية فقط.. فيها إيه لو خصصنا ميزانية للتفوق واحتضنا أولادنا ولو بمكافآت شهرية تُصرف لهم؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة الجامعات الأهلية ولماذا لم يتم تطوير الجامعات المصرية تجربة الجامعات الأهلية ولماذا لم يتم تطوير الجامعات المصرية



GMT 03:29 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا!

GMT 03:27 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

الدنيا بخير

GMT 03:25 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

لا «نزوح» نحو ترامب ولكنهم قد يمتنعون

GMT 03:11 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مهرجان كان الـ77 يرسم ملامحنا ونرسم ملامحه

GMT 03:07 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كان إذا تكلم

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:09 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أمير دولة الكويت يعلن حل مجلس الأمة
  مصر اليوم - أمير دولة الكويت يعلن حل مجلس الأمة

GMT 14:01 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"مهرجان بالشباب تحيا الأمم" يكرم الفنانة وفاء صادق

GMT 02:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أكرم حسني يعرب عن سعادته بنجاح مسلسل "الوصية"

GMT 02:47 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة يارا تغني شارة المسلسل المصري"نصيبي وقسمتك 2"

GMT 19:21 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

كنزي عمرو دياب تواصل الجدل بملابسها الجريئة

GMT 14:46 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : علي خليل

GMT 23:38 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

وفاة الفنان الشاب مصطفى العلي

GMT 23:35 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

وفاة رجل قفز من أعلى المسجد الحرام في مكة المكرمة

GMT 01:11 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

استئناف عرض "العيال رجعت" على مسرح النهار 7 أيار

GMT 09:39 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

"جاغوار Jaguar E-Type" سيارة لكل العصور بامتياز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon