توقيت القاهرة المحلي 04:53:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجربة الجامعات الأهلية.. ولماذا لم يتم تطوير الجامعات المصرية؟!

  مصر اليوم -

تجربة الجامعات الأهلية ولماذا لم يتم تطوير الجامعات المصرية

بقلم - صبري غنيم

- الدكتور خالد عبدالغفار هو أول وزير احتضن الجامعات الأهلية لخدمة المجتمع المصرى، وللأسف عندما حدث أول تعديل وزارى فى حكومة مدبولى خلعنا منه تجربته فى الجامعات الأهلية وأبعدناه عن تطوير الجامعات المصرية التى أصبحت فى حاجة إلى تطويرها لتكون فى خدمة المجتمع.. كفانا شعارات.. هو أول من اهتم بتأسيس الجامعات الأهلية، وكان بغرض خدمة المجتمع وليس بهدف تحقيق الربح، وهى جامعات لها رسالة لتطوير التعليم من خلال التوسع فى كليات الذكاء الاصطناعى على الأقل لتكون مثل عدد كبير من الدول الأوروبية، وهنا يقول المثقف المصرى مدحت سليمان: نحن بحاجة لترشيد التعليم الجامعى مثل إسبانيا، فهذه البلاد لم يكن مشهودًا لها بالتعليم العالى مثل أوروبا وأمريكا، وكان إنتاجها الزراعى والصناعى بنسبة غير ملموسة، ولكن بعد أن تبنت بعض جامعاتها تدريس برامج التعليم الحديثة نجحت إسبانيا فى اكتساب زيادة فى صادراتها الصناعية، ودخلت فى السباق الأوروبى باكتساب نسبة معتبرة من الطلاب الوافدين فى جامعاتها، وهذا نوع من زيادة السياحة فى إسبانيا، كذلك مدينة دبى تبنت الدراسات الحديثة فى فروعها الأجنبية، وفى تقرير دولى أنها أول دولة عربية تكتسب طلابًا عربًا للدراسة فى جامعاتها ثم يعملون فى دولة الإمارات بعد تخرجهم، والأمثلة كثيرة.

الشىء المحزن أن جامعاتنا المصرية تدخل سباق الجامعات الأوروبية وتتقدم بالعافية، مع أن جامعاتنا تتميز عن عدد كبير من الجامعات الأخرى بعظمة أساتذتها وخريجيها فى مختلف العلوم.

أمريكا تنتظر أوائل الخريجين عندنا وتقدم لهم المغريات لتكملة تعليمهم فى الخارج مثلما فعلوا مع أحمد زويل وعلماء آخرين، فلماذا لا نقطع عليهم الطريق ونتولى بأنفسنا إعداد علمائنا ونمنحهم نفس الامتيازات التى يحصلون عليها فى أمريكا؟ وعليه أناشد المسؤولين عن التعليم الجامعى الآن أن يفتحوا الطريق إلى تطوير التعليم الجامعى.. يا جماعة مصر بخير ونحمد الله أن الطبيعة هى التى غرست الذكاء فى أولادنا، وأصبح عندنا شباب متفوق يحتاج إلى الرعاية فقط.. فيها إيه لو خصصنا ميزانية للتفوق واحتضنا أولادنا ولو بمكافآت شهرية تُصرف لهم؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة الجامعات الأهلية ولماذا لم يتم تطوير الجامعات المصرية تجربة الجامعات الأهلية ولماذا لم يتم تطوير الجامعات المصرية



GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

المخل وخلانه

GMT 02:43 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

زهرات عنيفة

GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

الانتخابات الأوروبية كاشفة للأزمات والتغيرات

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

حياة المدنيين: البقاء للأجدر بالعدالة!

GMT 02:23 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

صناعة النفط في نمو مطرد

الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 04:38 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

زيلينسكي يوجه "رسالة" إلى إسرائيل بشأن حرب غزة
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه رسالة إلى إسرائيل بشأن حرب غزة

GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

نتنياهو يلقي كلمة أمام الكونغرس الأميركي في 13 يونيو
  مصر اليوم - نتنياهو يلقي كلمة أمام الكونغرس الأميركي في 13 يونيو

GMT 00:52 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي
  مصر اليوم - سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي

GMT 22:59 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

انهيارات ثلجية تودي بحياة 4 أشخاص في النمسا

GMT 13:29 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات

GMT 03:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على موقع شراء تذاكر كأس العالم للأندية في قطر

GMT 07:46 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الميزان لعام 2021 مع جومانة وهبي

GMT 18:38 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

مختار مختار يضع خطة إنقاذ ميركاتو الشتاء في الإنتاج

GMT 20:44 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

خبير يطالب بتوفير فطر "الترفاس" المتواجد في صحراء مطروح

GMT 05:49 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:56 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بوفون أفضل حارس في التاريخ بشهادة أساطير العالم

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

معوض الخولي يؤكد أن جامعة المنصورة تضع خطة لتوعية المجتمع

GMT 20:17 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ لن يعود إلى السعودية حاليا

GMT 00:22 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon