توقيت القاهرة المحلي 16:19:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

وماذا بعد أن أصبحت اللغة الأجنبية شرطًا أساسيًا في الوظائف الجديدة؟!

  مصر اليوم -

وماذا بعد أن أصبحت اللغة الأجنبية شرطًا أساسيًا في الوظائف الجديدة

بقلم - صبري غنيم

من حق المؤسسات والشركات الكبرى والقطاع المصرفى أن تشترط فى المتقدمين للوظائف الجديدة أن يكونوا على درجة متفوقة فى اللغة كشرط أساسى فى التعيين، ولا أعرف لماذا لا تلتزم الجامعات والكليات بهذا الشرط بحيث تعد لنا خريجا على دراية باللغة الأجنبية؟ ثم لماذا لا تقوم الجامعات بعمل دورات تدريبية بأسعار مخفضة لطلابها قبل التخرج؟!

غير معقول أن يكون حاصلًا فى التقدير العام على درجة امتياز ولا يعرف اللغة الأجنبية، لقد انتشرت شكوى أصحاب المؤهلات العليا وبالذات أصحاب التقديرات العالية من أن البنوك ترفض تعيينهم لأنهم لا يجيدون اللغة الأجنبية وهذه ليست مشكلة الخريجين ولا مشكلة القطاع المصرفى الذى يفتح أبوابه لخريجى الجامعات، معنى الكلام أن الوظائف متوفرة لخريجى الجامعات ولكن ينقصهم أن يكونوا مؤهلين تأهيلًا كاملا، ولذلك أطالب الأحزاب السياسية بأن تساهم فى حل هذه المشكلة بإقامة دورات تدريبية فى اللغة الإنجليزية وبأسعار رمزية تخفيفا على الأسرة المصرية.

للأسف كنا فى الماضى نشكو من عدم توفر الوظائف، فالوظائف أصبحت متوفرة لكن المشكلة الآن فى الإعداد الجيد، إن الدورات التثقيفية مهمة جدا وتعليم اللغة الأجنبية مهم جدا، قد تستغرق الدورة من شهرين إلى ستة أشهر، وأتمنى ألا تزيد حتى لا تضيع فرص العمل وإن كنت أناشد الجهات التى لديها فرص عمل أن تمنح المعينين الجدد فرصة الالتحاق بهذه الدورات بعد ترشيحهم للوظائف الخالية وهذا سيكون حافزا للخريجين فى جديتهم للدورة التدريبية.

لا يعيبنا أن نعترف بأن مناهجنا التعليمية تحتاج إلى إعادة النظر بواسطة لجنة من خبراء التعليم ومصر لديها كوكبة من الخبراء قادرون على إعداد سياسة تعليمية تتفق مع حاجة سوق العمل فى مصر، فهناك وظائف لا تشترط اللغة فيها مثل العمل فى القطاع الزراعى، لكن قطاعا مثل قطاع التصنيع أو القطاع المصرفى فاللغة مهمة جدا والاستثناء منها صعب وفى هذا الصدد حدثنى «يحيى أبوالفتوح» نائب رئيس البنك الأهلى أن شرط اللغة أساسى فى التعيين، لأن معظم التعاملات داخل فروع البنك باللغة الإنجليزية والتغاضى عن هذا الشرط غير وارد، مع أن البنك فتح باب التعيين للخريجين الجدد والفرصة أمامهم للالتحاق بالبنك بشرط أن يكونوا على دراية باللغة الإنجليزية، لكن كون أن يعطى البنك فرصة لأحد قبل التعيين لم يحدث هذا من قبل، البنك يعز عليه أن يستبعد شبانا حصلوا على تقديرات عالية جدا ولا يتحدثون اللغة الأجنبية، وبعض البنوك لجأت إلى الجامعة الأمريكية لإجراء الاختبارات بالنسبة للمتقدمين للعمل فى البنوك وهذا الإجراء قطع الطريق على الواسطة، وأتاح الفرصة للكفاءات والنوابغ وأصبح معروفا عند طلاب السنوات النهائية فى الجامعات أن الامتحانات تتم بواسطة خبراء فى الجامعة الأمريكية، وأسمع من أحد الخبراء المصرفيين أن نسبة التشغيل مرتفعة جدا عند البنات. معنى الكلام أن البنات هن الفائزات بفرص العمل المتاحة فى السوق المصرفية بسبب إلمامهن باللغة الإنجليزية وتفوقهن الدراسى.

على أى حال العيب لم يعد فى أولادنا ولكن العيب فى السياسة التعليمية التى استبعدت اللغة الأجنبية من مناهج التعليم، غير منطقى أن يمضى الطالب أربع سنوات فى الجامعة وهو لا يعرف اللغة الإنجليزية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد أن أصبحت اللغة الأجنبية شرطًا أساسيًا في الوظائف الجديدة وماذا بعد أن أصبحت اللغة الأجنبية شرطًا أساسيًا في الوظائف الجديدة



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt