توقيت القاهرة المحلي 09:39:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

وزيرة التضامن.. هل تنقذ مؤسسة يوم المستشفيات؟

  مصر اليوم -

وزيرة التضامن هل تنقذ مؤسسة يوم المستشفيات

بقلم - صبري غنيم

- غير معقول أن نقف مكتوفى الأيدى أمام انهيار مؤسسة يوم المستشفيات، وهى أول مستشفى كان يقوم بتصنيع الأطراف الصناعية لذوى الاحتياجات الخاصة ويؤهلهم للعمل.. ومن يتذكر من شهور دعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للاهتمام والتوسيع بتصنيع الأطراف الصناعية لذوى الاحتياجات الخاصة، حتى لا يكونوا طاقات معطلة وعبئا على المجتمع.

فقد كانت مؤسسة يوم المستشفيات، التى كانت ترعاها وزارة التضامن الاجتماعى، أول مؤسسة تقوم بتصنيع الأطراف الصناعية داخل وخارج مصر، وللأسف سوء الإدارة كان سببا فى توقف الأنشطة الاجتماعية لهذه المؤسسة، فقد كانت تقوم هذه المؤسسة بالعلاج الطبيعى لذوى الاحتياجات الخاصة وتشغيل ذوى الإعاقة فى تصنيع الأطراف الصناعية، لكن النزاعات داخل مجلس الإدارة أوقفت هذه الأنشطة، وكانت سببا فى حالة الصداع التى أصابت قيادات وزارة التضامن الاجتماعى.

- أذكر أن محافظ القاهرة، اللواء خالد عبدالعال، منذ عامين تدخل لإنقاذ هذه المؤسسة، ووزيرة التضامن وقتها كلفت السيد محمود النجار بإدارة هذه المؤسسة بعد إحالته للمعاش على أساس أنه يتمتع بخبرة واسعة فى هذا المجال.. والشهادة لله نجح نجاحا كبيرا فى إعادة نشاط هذه المؤسسة، لكن خفافيش الظلام لم يتركوه.

فقد استغلوا انشغاله بمرض زوجته وإصابتها بالورم الخبيث ونجحوا فى إقصائه عن موقعة، وأحد هؤلاء الحيتان الذى عجزت وزارة التضامن عن ترويضه بعد حصوله على مائه ألف جنيه من ميزانية المؤسسة كتعويض له عن فتره إيقافه عن العمل كان سببا فى إبعاده عن موقعه، غير معقول فى وقت يطالبنا فيه الرئيس السيسى بالتوسع فى تصنيع الأطراف الصناعية تقوم خفافيش الظلام بوقف أنشطة أول دار حكومية كانت تقوم بهذا العمل، فقد كانت تقوم بتدريب الصبية من ذوى الاحتياجات الخاصة لتصدير الأطراف إلى الدول العربية.

- لذلك أطالب السيدة الفاضلة وزيرة التضامن، الدكتورة نيفين القباج، بأن تتدخل وتستمع من السيد محمود النجار عن روشتة الإصلاح لهذه المؤسسة وكيف تعود إلى حالتها فى تصنيع كل ما يسعد ذوى الإعاقات الخاصة.. إن الخبرة مطلوبة فى هذا المجال، خاصة عندما يكون رجلا ناجحا ويتعرض لمؤامرات إدارية، فالمفروض أن نسانده ونستمع إلى نصائحه، وغير معقول أيضا أن نترك خفافيش الظلام يتربحون من مؤسسة اجتماعية تعيش على الإعانات فى حين أن ذوى الاحتياجات الخاصة هم الأحق بهذه الإعانات.

- الذى أعرفه عن شخصية وزيرة التضامن أنها لا تقبل أى انحراف، بل تساند أى عمل شريف وتساند أيضا ذوى الأيادى البيضاء على إعانة ذوى الاحتياجات الخاصة، وأنى على ثقة بعد هذا المقال لن تسكت بل ستقف صدا منيعا فى وجه خفافيش الظلام الذين يتاجرون بمؤسسة يوم المستشفيات، المهم أن تستمع إلى السيد محمود النجار.. فهو تحت يديه مستندات تكشف عن الاتجار بالمساعدات الاجتماعية التى كانت مخصصة لتصنيع الأطراف الصناعية وتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة على العمل.. إن التدخل السريع فى حماية العمل الاجتماعى أصبح مطلوبا، وأصبح على رأس سيدة تعمل ليلا ونهارا من أجل نجاح المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى قرى ريف مصر.

- المؤلم أن من اشتغل فى العمل الاجتماعى يعرفون تاريخ مؤسسة يوم المستشفيات والعمالقة الذين أداروها بعيدا عن خفافيش الظلام الذين يتاجرون فى العمل الاجتماعى حتى أصبحت أرصدة التمويل على الزيرو.. وعجزت المؤسسة عن صرف مرتبات العاملين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن هل تنقذ مؤسسة يوم المستشفيات وزيرة التضامن هل تنقذ مؤسسة يوم المستشفيات



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt