توقيت القاهرة المحلي 01:30:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا اختارها «عامر» رئيسة لبنك تنمية الصادرات؟

  مصر اليوم -

لماذا اختارها «عامر» رئيسة لبنك تنمية الصادرات

بقلم - صبري غنيم

- خلال رحلتى إلى لندن لمتابعة الأطباء الأسبوع الماضى، جمعنى لقاء مصادفة مع السيد محافظ البنك المركزى الرجل المحترم طارق عامر «ذلك الإنسان».. وفى اللقاء، سألت السيد محافظ البنك المركزى عن سبب الحزن العميق الذى أصابه برحيل السيدة مرفت سلطان رئيس بنك تنمية الصادرات - رحمها الله - وزيارته لقبرها وتواجده فى العزاء بمسجد الشرطة حتى نهاية العزاء.

 فاجأنى المحافظ بأنه فعلًا كان مصدومًا بخبر وفاتها، وأن الفقيدة كانت تحتل مساحة من الاحترام والتقدير على اعتبار أنها كانت تتمتع بالحس الوطنى، وهنا يذكر لها موقفًا محترمًا عندما كانت تترأس أحد فروع البنوك العالمية فى مصر فى الفترة ما بين عامى (٢٠١٢- ٢٠١٣)، وكانت بداية لقائه بها فى دبى، حيث سافرت إلى هناك لتشارك فى اجتماعات البنوك، لتعزيز فتح اعتماد شراء البترول لمصر من خلال اعتماد قيمته تزيد على مائتى مليون دولار، وقد كان مطلوبًا من البنوك أن تقوم بتعزيز هذا الاعتماد طبقا للقواعد المصرفية، حيث كانت بعض البنوك متحفظة بسبب مركزنا المالى فى تلك الفترة، حيث كان بالمعايير المصرفية من الصعب التصديق على هذا الاعتماد، لكن (مرفت) ظلت تقاتل لكى يصادق بنكها على فتح اعتماد البترول لمصر، فقد كانت تتمتع بالحس الوطنى حتى نجحت فى مهمتها وتحقق لمصر ما أرادته.. وتمر الشهور، ويتحسن الوضع المالى لمصر، ويستعيد البنك المركزى عافيته بين البنوك العالمية، ويقول عامر: عندما قررت تعيين رئيس للبنك المصرى لتنمية الصادرات، اخترتها لهذا الموقع.. والشهادة لله حققت نجاحات غير متوقعة فى إدارة وتطوير البنك.

- ومن الطبيعى أن أحزن على وفاة سيدة تتمتع بالحس الوطنى، كانت عاشقة لوطنها فى الأداء والتطوير، حتى أصبح بنك تنمية الصادرات من البنوك التى تتمتع بالاسم الكبير، وكان من الطبيعى أن أشارك فى عزائها وأحزن على رحيلها.

- هذه هى عظمة طارق عامر الإنسان الوفى لبلده، فهو فخور بدعم البنك المركزى لجميع المبادرات الرئاسية، وفخور بالذات بمبادرة الرئيس السيسى فى توفير العلاج مجانًا لكل مواطن، فقد أكد لى أن البنوك تحملت من ميزانية المسؤولية المجتمعية جميع مصاريف علاج المواطنين الذين كانوا على قوائم الانتظار لإجراء عمليات جراحية.. فكانت مبادرة الرئيس هى طاقة النور لمرضى يقفون بالشهور الطويلة على أبواب المستشفيات فى انتظار من يحنو عليهم ويتبنى علاجهم، حيث كان البنك المركزى داعمًا للمبادرة الرئاسية.

- سألت محافظ البنك المركزى عن ظاهرة انتشار ماكينات الصراف الآلى، والتى كانت سببا فى التيسير على المواطنين أثناء جائحة كورونا.. قال: إن عدد هذه الماكينات وصل حاليا إلى ما يزيد على سبعين ألف ماكينة، وأن البنك المركزى هو الذى يوفرها للقطاع المصرفى، وقد أشاد المحافظ بالنهضة التى حققها القطاع المصرفى فى مصر، فمثلًا لو نظرنا إلى حجم الميزانية الإجمالية للبنك الأهلى المصرى كمثال نجدها قد اقتربت من الثلاثة تريليونات.. وأسمع من يحيى أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلى المصرى أن إجمالى ميزانية البنك الأهلى قد وصل إلى 3.2 تريليون جنيه، بإجمالى حجم ودائع بلغ 2.7 تريليون جنيه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اختارها «عامر» رئيسة لبنك تنمية الصادرات لماذا اختارها «عامر» رئيسة لبنك تنمية الصادرات



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon