توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليالى الأنس فى أوروبا!

  مصر اليوم -

ليالى الأنس فى أوروبا

بقلم : حسن المستكاوي

** 12 هدفا فى مباراتين، منها خمسة أهداف فى مباراة خلال 21 دقيقة، وهو رقم قياسى فى دورى أبطال أوروبا.. وقد بدأنا الليلة مع مباراة ليفربول وبورتو من أجل محمد صلاح الذى سجل هدفا، فارتاح وشعرنا بالراحة من أجله. وبدا تفوق ليفربول واضحا، بينما كنا نسمع بعض الآهات التى تعبر عن الشعور بالطرب لدى مشجعين يتابعون مباراة مانشستر سيتى وتوتنهام. فالأهداف تتوالى، هدف هنا ثم هدف هناك. لينتهى اللقاء بغناء جماهير توتنهام لتلك التكنولوجيا التى أنقذتهم..

« فار.. فار.. يا إلهى ». فهدف لهم باليد يحتسب، وهدف عليهم لا يحستب لأنه تسلل.. قفز بسببه جوارديولا عدة مرات حتى ضاعت أنفاسه، ثم ضاقت، حين ألغى.. وقال بوتشيتينو مدرب توتنهام فى تصريحات نشرتها شبكة «سكاى سبورتس» : «قلت من قبل إن قرار إدخال (فار) فى كرة القدم سيغير اللعبة. وأنا أؤيد محاولة مساعدة الحكام. يجب أن تتقبل القرار عندما يكون لمصلحتك أو ضدك!».

** كانت ليلة مثيرة وغريبة، مليئة بالدراما والأحداث، وانتهت بتفجير آمال السيتى فى الفوز بأربع بطولات هذا الموسم، وقبل ساعات كان أياكس أمستردام يحقق حلم يوهان كرويف الذى زرعه فى عام 2010، كى يعود الفريق إلى عصر القوة والطاقة الكهربائية، بعد سنوات من العودة إلى عصر الطاقة البخارية البطىء. فقد أخرج أياكس أمستردام بشبابه الجديد يوفنتوس سيدة الكرة الإيطالية العجوز من بطولة أوروبا. وأسقط بطل دورى الأبطال كريستيانو رونالدو الذى رحل إلى إيطاليا كى يفوز باللقب مع اليوفى. لقد ضمت صفوف أياكس مجموعة من اللاعبين الصغار أمثال دى ليج ودونى فان دى بيك وفرينكى دى يونج وديفيد نيريس وأندريه أونانا وهم مواهب استثنائية.. لقد أعطى « أطفال أياكس» يوفنتوس درسا قاسيا..!

** كان أياكس جريئا ومبهجا، فذهب إلى أول نصف نهائى له فى دورى أبطال أوروبا منذ عام 1997. وقال إريك تين هاج، مدير نادى أياكس: «كان يمكنك أن ترى يوفنتوس خائفا منا تماما وكذلك ريال مدريد.. لم نكن مرشحين ولكن مع فلسفتنا تجاوزنا حدودنا مرة أخرى».. 

** فى الليلة نفسها كان ليونيل ميسى يسجل هدفين فى مرمى مانشستر يونايتد. يسجل ويمرح ويضحك. كان مرة أخرى مثل طفل يلهو بكرته، ويطارده أطفال الحى عبثا لخطف الكرة منه، ولكنهم لا يستطيعون. ويشعرون بحيرة بالغة. فهم يراقبونه، ويخشونه، ويسحرونه، لكنه هو الساحر الذى لا يسحر.. كلما لمست الكرة قدمه التصقت بها، حبا وعشقا حتى أنها ترفض كل الأقدام العاشقة الأخرى.. لذلك يظل ليونيل ميسى طفلا يلعب فى الحديقة.. وترى كيف يمكن أن يوقف يورجين كلوب سحر الساحر؟!

** فى ليلتى الثلاثاء والأربعاء عشنا فى ليالى الأنس فى كرة القدم الحقيقية..

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع  

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليالى الأنس فى أوروبا ليالى الأنس فى أوروبا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon