توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتخب اليد وحلم أجيال..

  مصر اليوم -

منتخب اليد وحلم أجيال

بقلم: حسن المستكاوي

** الحلم الآن ممكن ومشروع. حلم الفوز بميدالية أولمبية فى لعبة جماعية. صحيح أن الأداء المميز والكفاح وقوة الشخصية، والوصول للدور قبل النهائى إنجاز. لكن نحن نريد المزيد إن شاء الله.
** فى العاشرة صباح اليوم سيلتف ملايين المصريين حول أجهزة التليفزيون أو صفحات المواقع الرياضية والإخبارية لمتابعة مباراة مصر وفرنسا فى الدور قبل النهائى لكرة اليد الأوليمبية، وسوف تهتف القلوب مع الحناجر، وتعلو صيحات الأمل والانفعال. فنحن أمام فريق مصرى جماعى حقق إنجازا تاريخيا على المستويين العربى والإفريقى، بالتأهل لقبل نهائى الألعاب الأوليمبية، وهو ثانى فريق من خارج أوروبا بعد كوريا الجنوبية يحقق هذا الإنجاز. وكنت أشرت إلى الفارق بين التفوق الفردى وبين التفوق الجماعى فى المستويات العالمية، فكلاهما يشترك ويتساوى فى المهارة والقدرة واللياقة، لكن الفريق فى اللعبة الجماعية يكون إنجازه أصعب لحاجته إلى مهام وواجبات مختلفة ومتناغمة، وإلى تنظيم ذلك، فتكون حركة اللاعبين منظمة ومحسوبة جدا مع أنها قد تبدو مجرد فوضى..
** أحيانا أضطر إلى تكرار المتكرر، وإلى تعريف المعروف، وإلى وصف الموصوف، لأن بعض القراء يحتاجون إلى ذلك، فإن ذكرت نجما بالفريق فهم يريدون كل النجوم. وإن ذكرت كل النجوم، فهم يريدون الإدارة والاتحاد والوزارة واللجنة الأوليمبية المصرية، وإن فعلت ذلك، فهم يريدون دور دكتور حسن مصطفى.. وما تحقق حتى الآن هو بالطبع من إنتاج هؤلاء جميعا، فكل مشروع رياضى يولد من العمل الجماعى، ومن تعدد الأدوار وتكاملها. ومشروع كرة اليد المصرية عمره لا يقل عن 30 سنة من العمل، وطوال تلك السنوات حققت اللعبة بطولات، ووصلت إلى مصاف العالمية، وكنا دائما أول من يساند أبطال ونجوم اللعبات الفردية، وأول من يتحدث عن إنجازات كرة اليد، وكنا أيضا أبناء جيل سأم «شعار التمثيل المشرف» المطاط، لأنه بالفعل هناك تمثيل غير مشرف، وهناك أيضا تمثيل مشرف كله نضال وكفاح وأداء، وهو ما أظن أنه من ملامح أداء بعض الرياضيين المصريين فى طوكيو 2020، وفى مقدمتهم منتخب كرة اليد الذى يجب أن نصفق له فى جميع الأحوال ومهما كانت نتيجة مباراته مع فرنسا.. فهل نتعلم كيف نصفق للأداء المشرف الحقيقى؟!
** القضية عندى لم تكن أبدا كرة القدم وحدها، وتعلمنا ذلك من ممارسة الرياضة وقبل ممارسة مهنة الصحافة، وتعلمنا كيف اختار المصريون فى يوم من أيام عام 1974 بطل التنس اسماعيل الشافعى أحسن رياضى مصرى، متفوقا على نجوم كرة القدم ونجوم اللعبات الشعبية. ولذلك فإن من مارس الرياضة ويحبها، يرى نجوم كل الألعاب، حين يحققون إنجازا. وهو أمر أردت دائما أن أنشره وسط محبى الرياضة وعشاقها. ففى الألعاب الأوليمبية لا أشاهد مباريات كرة القدم إطلاقا إلا إذا كان منتخب مصر مشاركا، ففى تلك الألعاب ما هو أجمل وأروع من كرة القدم بكثير، ومنها مسابقة الترويض فى الفروسية مثلا. فهل هناك من يتخيل ذلك؟
** أتوقف عند نقطة مهمة للغاية، تتعلق بإنجاز كرة اليد. فأجيال الشباب التى تتابع الرياضة، وتتابع الفرق المصرية، رأت فى أداء منتخب اليد ما تريد أن تراه. رأت المهارات والأداء المميز، والقوة البدنية، وقوة الشخصية، والإرادة، وعدم الاستسلام لتأخر وعدم الاستهتار لتقدم، وعدم الرهبة من بطل عالم، وقد واجه منتخب اليد أبطال العالم، ولذلك ترى أجيالا فى فريق كرة اليد حلمها لبلدها ولنفسها ولأبطالها الرياضيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب اليد وحلم أجيال منتخب اليد وحلم أجيال



GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

GMT 03:41 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

برنامج «إنجيل» متهم بالإبادة الجماعية

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon