توقيت القاهرة المحلي 10:22:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

النفاق الدولى فى عفرين السورية.. أليس من نهاية؟!

  مصر اليوم -

النفاق الدولى فى عفرين السورية أليس من نهاية

بقلم : د. سعيد اللاوندى

  احتل الأتراك مدينة عفرين السورية ويستعدون الآن لدخول مدينة منبج والمدن المجاورة، وبدأ سكان المدينة فى النزوح بعد أن حملوا ما خف وزنه، وبتنا نشاهد الأطفال والعجزة والشيوخ يهربون من التركى الذى يصادفهم فى الطريق فيأخذُ ما يحملونه عُنوة ويقتل الشباب وكل من يعترض على أسلوبه الاستفزازى والمغتصب.

والحق أقول إننى أتلفت حولى لكى أشمُ رائحة من يعترض فى الدول العربية (وعددها فى عين العدو 22 دولة) أو يتحرك فى جامعتها التى تقف ناعية حظ العرب على شاطئ نيل القاهرة، وأشهدُ أننى قمتُ بتوسيع الدائرة فلعل دولة إسلامية تكون قد اعترضت على السلوك الهمجى للجنود الأتراك الذين لم يحترموا عقلاً ولا ضميراً ولا مبادئ القانون الدولى فى السلم والحرب.

لم أجد سوى بيان شديد اللهجة لمصر تُدين فيه هذا الاحتلال التركى لأرض سوريا، ويشدد على التمسك بوحدة الأراضى السورية، ويطالب المجتمع الدولى بأن يضطلع بمسئولياته تجاه سوريا. ما عدا هذا فإن الأتراك يعيثون فى عفرين فساداً، ودخلوا البيوت ونهبوا كل ما وقعت عليه أعينهم، بينما أردوغان يشرب نخب الانتصار.

ما أريد أن أقوله إن ما يحدث اليوم مع عفرين وسكانها المدنيين الأبرياء قد حدث قبلاً فى مدن لبنانية وعراقية ويمنية وأخشى ما أخشاه أن ينتقل إلى دول عربية أخرى.. ولا حس ولا خبر.

لقد كشر «أردوغان» عن أنيابه، وأمام المجتمع الدولى قام بالقتل والسرقة وشتت السكان وتسبب فى نزوحهم من ديارهم، الغريب أن أحداً لم يتكلم اللهم إلا بعض الأصوات الخرساء التى حاولت أن تقول لا للأتراك والعربدة التى فاقت كل حد.

ليس من شك فى أن أردوغان يحلم بالإمبراطورية العثمانية الجديدة (الرجل المريض) التى كانت وبالأمراء العثمانيين القدامى ويود من كل قلبه أن يكون الوالى العثمانلى الجديد فى المنطقة، وشرع فى بسط هيمنته على الدول الأقرب حدودياً له، ولم يجد سوى سوريا الجريحة فسيطر على عفرين وأعطى سلاحاً وأموالاً لفصائل المعارضة السورية الذين اشتركوا معه فى القتل والسلب والنهب.

ما أنتظره أن تكون «عفرين» هى البداية التى تتلوها مدن ودول عربية أخرى سيمّا أن جامعتها العربية فى عالم النسيان لا تكاد تشعر بشىء، وكأن الأتراك لا يحتلون أرضاً ولم تسِل ببنادقهم دماء عربية.

اليوم تصرخ عفرين العربية وتنطق مشاهد الاحتلال التركى بكل الخزى لكن لا حياة لمن تنادى.

المؤسف أن الجامعة العربية لم تدر بشىء وتركت للأتراك الحبل على الغارب وكانت قبلاً أعطت مقعد سوريا للمعارضة والإخوان المسلمين الإرهابية.

لكن الخطر أنها تقوم بشرعنة الاحتلال التركى ليس لسوريا فقط وإنما لبقية الدول العربية التى ستقع الواحدة تلو الأخرى تحت هذا الاحتلال الغاشم.

أفيقوا يا عرب فالأتراك مقبلون بمباركة من الدول الكبرى وحلف الناتو.. إنه النفاق الدولى الذى برعت فيه أمريكا ودول الغرب التى تنفذ مع تركيا بلا حياء أو خجل خطط إسرائيل.

نقلاً عن الوطن القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفاق الدولى فى عفرين السورية أليس من نهاية النفاق الدولى فى عفرين السورية أليس من نهاية



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt