توقيت القاهرة المحلي 15:10:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البنات أجمل الكائنات.. ولكن..

  مصر اليوم -

البنات أجمل الكائنات ولكن

بقلم - إقبال بركة

خبر قرأته، منذ أيام، وأثلج صدرى؛ الخبر عن «سوسن أحمد»، الفتاة المصرية الأمريكية، (12 عامًا)، أصغر خريجة تدرس الطب في تاريخ كلية بروارد الجامعية بولاية فلوريدا الأمريكية، على مدار ٦١ عامًا!. وذلك بعدما حصلت على دبلوم في العلوم البيولوجية.

وكانت سوسن، «الطفلة المعجزة»، قد نالت شهادة الثانوية العامة في سن التاسعة فقط.

وذكرت شبكة «إيه بى سى نيوز» ABC أن سوسن حصلت على دبلوم جامعى (دراسة أقصاها عامان) في العلوم البيولوجية في ديسمبر الماضى، مع مرتبة الشرف الكاملة، إذ حصلت على 4 من 4، أي ما يعادل 100 بالمائة في أنظمة تعليمية أخرى.

لكن طموح سوسن لا يتوقف عند هذا الحد.

وتنوى الفتاة النابغة مواصلة تلقى العلم في جامعة فلوريدا، حيث تخطط لدراسة برمجة الكمبيوتر والكيمياء والأحياء، معتبرة أن الجامعة مكان رائع لدراسة هذه الموضوعات.

وقالت: «من الرائع أن يتم قبولى هناك (فى الجامعة) في الفصل التالى».

وكانت عائلة الطفلة المصرية قد أدركت، قبل سنوات، أنها موهوبة بما يسبق عمرها بكثير.

حكاية سوسن تُذكرنا باليوم العالمى للفتاة، 11 أكتوبر، الذي خصصته الأمم المتحدة منذ ثمانية أعوام للتنبيه إلى الحقوق الأساسية التي يجب توفيرها للطفلة أو الفتاة. وما أكثر الجرائم التي تُرتكب في حق الفتاة العربية، مثل ختان الإناث وزواج الأطفال وعمالة الفتيات وحرمانهن من التعليم وجرائم التحرش والاغتصاب الجماعى.. إلخ.

وفى بداية عامنا الحالى نشرت جريدة «المصرى اليوم»، في (16- 1- 2022)، خبرًا عن محاكمة عامل مصاعد بإحدى المدارس بالمعادى، لاتهامه بجريمة هتك عِرض خمس بنات بالمدرسة التي يعمل بها. اعتاد العامل أن يتحسّس مواضع عفتهن لدرجة شعورهن بإعياء وآلام متكررة، وقد تسببت اعتداءاته في اضطرابات سلوكية لدى البنات. وفى بداية عامنا الحالى، يناير ٢٠٢٢، رُوِّعنا بانتحار فتاة (تُدعى بسنت)، عمرها ١٧ سنة، بعد أن قام شابان بنشر صور تسىء إليها على النت. لم تستطع المسكينة أن تتحمل الإساءة لسمعتها نتيجة نشر تلك الصور، فتخلصت من حياتها. وحكايات أخرى لن يتسع المقام لذكرها.

الأمر يحتاج إلى إجراءات حاسمة تقضى على ذلك الاستهتار بحقوق فتياتنا من قِبَل بعض الذكور الحمقى. وقد كانت استجابة سريعة للمجلس القومى للمرأة، فنشروا هذا الإعلان:

«من اليوم، أي بنت تتعرض لابتزاز من أي شخص- حتى لو هي صورها، وحتى لو هي اللى بعتتهم له، وهو بعد كده بيبتزّها بيهم- إوعى تترددى. كلمى الرقم (15115) أو عن طريق تطبيق واتس آب من خلال الرقم

(01007525600)، وفى سرية تامة هتتحل مشكلتك». وأنا أعيد نشر هذا الإعلان لكى تحتفظ به كل فتاة مُعرَّضة لظروف مشابهة. اتصلى، ولا تترددى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنات أجمل الكائنات ولكن البنات أجمل الكائنات ولكن



GMT 02:23 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٩)

GMT 02:20 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

ولتسويفسكي!

GMT 02:15 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

«فتنة تكوين».. تساؤلات مشروعة

GMT 02:13 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

نصر رمزي

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
  مصر اليوم - عدسات لاصقة  ذكية  لكشف أمراض العيون

GMT 12:11 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الكتب الأكثر إقبالاً في معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 11:26 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يكشف عن ساعات النوم المثالية للتمتع بصحة جيدة

GMT 18:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

المنتخب السنغالي في اختبار حقيقي أمام كينيا

GMT 20:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير طبيخ الكفتة واللوبيا مع البطاطا

GMT 15:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ميمي عبد الرزاق المدير الفني للمصري يصدر بيانًا رسميًا

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الشعب الأيرلندي يكشف عن ما يزعجه في الإنكليز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon