توقيت القاهرة المحلي 07:10:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزير نموذج للتطبيق

  مصر اليوم -

الوزير نموذج للتطبيق

بقلم : محمد الهواري

نموذج الوزير النشط كامل الوزير وزير النقل لماذا لا يتكرر في كل مواقع العمل.. لماذا لا يتابع كل مسئولي الجهات التابعة له من خلال جولات مفاجئة ومتابعة تنفيذ أي تعليمات تصدر حتي يتم تحسين بيئة العمل ونحقق طفرة في الانتاج علي كل المستويات والقضاء علي التكاسل والتسرب من العمل وربط الاجر بالانتاج.

إن قيمة العمل يجب أن تتصدر أولوياتنا.. علينا أن نغرس ثقافة العمل لكل الاجيال فهذه الثقافة هي التي حققت الطفرات الاقتصادية والاجتماعية للعديد من دول العالم.. حتي ان البعض يرفض الحصول علي إجازة من العمل.. والتميز يجب أن يكون للأكثر انتاجا وانضباطا في عمله.. يجب أن نحترم ساعات العمل وننفذها بكل دقة حتي يكون ما نحصل عليه من أموال حلالا  يباركه الله.. ويجب ابعاد المستهترين ودائمي الغياب عن دولاب العمل.
لاشك أن تضافر جهود الشباب وانخراطهم في العمل وراء تحقيق الانجازات الكبري في زمن قياسي.. فهم ساهموا في بناء المدن الجديدة وانشاء شبكات الطرق والكباري والمطارات والموانئ، فالشباب رجالا ونساء بذلوا خلاصة جهدهم في تحقيق انجازات متميزة في كل المجالات.. فالمرأة المصرية قوة عمل هائلة فهي نصف المجتمع وانخراطها في العمل يدفعه للجودة والتميز.
فرص اختيار نوع العمل لم تعد موجودة.. فالكل يجب أن يعمل في الفرص المتاحة ومن لديه مبادرات الدولة تساعده علي تنفيذها سواء من خلال المشروعات الصغيرة أو غيرها من المجالات وثقافة العمل تخلق لدينا أجيالا من المهرة في كل المجالات التقنية والعلمية والتطبيقية.. في الصناعة والزراعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وثورة العمل في مصر تحتاج للجميع.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير نموذج للتطبيق الوزير نموذج للتطبيق



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon