توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقال الهولندي ماذا عن البريطاني؟

  مصر اليوم -

استقال الهولندي ماذا عن البريطاني

بقلم - مشاري الذايدي

وهذا مسؤول أممي جديد يسجل في سجل المخفقين في المعضلة اليمنية، لكنه إخفاق مشرف في واقع الحال!
استقال الجنرال الهولندي باتريك كومارت، المشرف على تنفيذ اتفاق السويد بخصوص الحديدة وموانئ الحديدة الثلاثة بين عصابات الحوثي والشرعية اليمنية، ويتولى المهمة جنرال آخر (إسكندنافي) هو الدنماركي مايكل لويسغارد.
مصادر حكومية يمنية ذكرت أن الخلافات نشبت بين كومارت والمبعوث الأممي لليمن، البريطاني مارتن غريفيث، بعد اعتراض كومارت على عملية إعادة الانتشار «الصورية» التي قامت بها ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل.
وبحسب المصادر، فقد رفض كومارت أسلوب «المراضاة» الذي انتهجه غريفيث مع الحوثيين، وأراد الجنرال الهولندي التعامل معهم بصرامة.
الرجل عسكري محترف ويريد إنجاز عمله حسب الأهداف التي حددت له من قبل الأمم المتحدة، وليس له في «لكاعة» الساسة خاصة من بريطانيا.
واضح، وبعد كل بوادر حسن النوايا ومساعدة الحل السياسي السلمي ودعم المسار الإنساني من قبل الشرعية والتحالف، أن من يعطل الحل ويناور من أجل قضم الأرض والمكاسب السياسية هو الطرف الحوثي.
السؤال، وبعدما أبدت العصابة الحوثية تذمرها من الجنرال الهولندي كومارت، بل وهددت سلامته الشخصية وبعثته، هو أن البريطاني غريفيث والدول الغربية التي تدعمه هي التي تطيل عمر المعضلة اليمنية «لحاجة في نفس يعقوب».
وعليه، فهل من حق الشرعية اليمنية والتحالف أن يطعنا في نوايا وأجندة غريفيث ومن يقف خلفه، وبالنتيجة المطالبة بتغييره؟ على الأقل من باب المساواة بالحوثي!

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقال الهولندي ماذا عن البريطاني استقال الهولندي ماذا عن البريطاني



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon