توقيت القاهرة المحلي 16:00:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد صلاح... نجاح وحذر

  مصر اليوم -

محمد صلاح نجاح وحذر

بقلم - مشاري الذايدي

اللاعب المصري الشاب محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، صار «ظاهرة» عالمية، ليس فقط مصرية أو عربية.
من نجاح لنجاح يركض هذا الفتى المصري، بكفاح وموهبة واحتراف، بكل محطاته الكروية الخارجية، منذ ترك الدوري المصري، ولم يكن حتى في أحد الفريقين القاهريين الكبيرين، الأهلي والزمالك.
صار صلاح أو «مو» أيقونة الفريق الإنجليزي العريق، ومعشوق الجماهير، بل وصلت الحالة، وهذه من أغرب العلاقات بين كرة القدم والاقتصاد، أن نجاحات وأهداف صلاح، آخرها رباعية تاريخية سجلها بفريق «واتفورد» صار لها أثر على تحسن البورصة المصرية!
العضو المنتدب بالشركة العربية لحلج الأقطان – إحدى الشركات المتداولة في البورصة المصرية – محسن حسان، كما جاء في صفحة الأسواق «العربية نت» أرجع ارتفاعات البورصة المصرية الأخيرة لحالة التفاؤل التي سببها اللاعب محمد صلاح بعد إحرازه 4 أهداف بمباراة فريقه ضد «واتفورد» وتصدره هدافي الدوري الإنجليزي.
وزير الاتصالات الأسبق ورئيس شركة فودافون مصر هاني محمود أشار إلى أن محمد صلاح تمكن من رفع «براند» مصر بصورة كبيرة أكثر مما تفعله الحكومة بأكملها.
أصبح صلاح أفضل مسجل في موسمه الأول مع ليفربول، بعدما رفع رصيده إلى 36 هدفاً في جميع المسابقات، متخطياً الإسباني فرناندو توريس صاحب 33 هدفاً في موسم 2008.
«يورغن كلوب» مدرب فريق ليفربول قال إنه بإمكان صلاح (25 عاماً) أن يخلف ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ويصبح أفضل لاعب في العالم مؤكداً: «أعتقد أنه في طريقه لتحقيق ذلك».
لكنه بخبرة المدير الفني الحقيقي، الذي ينظر للصورة الكبيرة، أضاف: «كما هو الحال دائماً في الحياة، فإذا كان لديك الموهبة، عليك أن تظهر ذلك باستمرار».
كل هذا رائع ومفرح في خضم الصور السيئة التي يتناقلها العالم منسوبة للعرب والمسلمين، والرجل، أعني صلاح، نموذج «فخم» للنجاح والعزيمة، والانضباط.
بحكم نجوميته الساطعة صار مصدر إلهام للكثير من الشبان بالعالم، وهو يدرك القيمة المعنوية والجماهيرية التي وصل لها، لذا يقوم النجم المصري بلفتات طيبة من حين لآخر، كما صنع مع الطفل الإنجليزي الذي طلب منه أن يهديه قميصه وهو على المدرج، ففعلها، ولاقت قبولاً حسناً من الميديا البريطانية والعالمية.
النجومية، مثلما هي ميزة، مسؤولية تتطلب الحذر، يتضاعف الحذر إذا كان النجم مهاجراً مسلماً عربياً بدولة أوروبية.
أهم ما يجدر بصلاح، وهو يطوي المسافات طيّا، الحذر من التسييس أو الانسياق للطلبات الشعبوية، خاصة حول الدين، فهذا أمر حساس دقيق.
نجاح صلاح، والاستمرار بهذا النجاح، هو خير دعاية له... ولقومه وحضارته.

نقلا عن الشرق الاوسط القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح نجاح وحذر محمد صلاح نجاح وحذر



GMT 09:13 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مبروك للأبيض.. عقبال الأحمر

GMT 09:11 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

ماذا بعد رئيسى؟

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تحشيش سياسي ..!

GMT 02:21 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

السلطة والدولة في إيران

GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

محمد الحنفى يؤكد انتظاره إدارة القمة منذ 3 سنوات

GMT 05:38 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

انطلاق أول رحلة لطائرة في الصيف "Stratolaunch"

GMT 10:06 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

هادجنز تتألق في تقديم مجموعة "سينفول كلورز"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon