توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القدس والجولان.. وترامب

  مصر اليوم -

القدس والجولان وترامب

بقلم: محمد بركات

إذا كان الاعتراف بالحق فضيلة،..، وهو كذلك بالقطع،..، فإن هذا يدعونا إلي الاعتراف بالحقيقة الواقعة أمام أعيننا، والتي يتغافل البعض عنها ويحاولون التهرب من الاعتراف بها، رغم أنها باتت واضحة وضوح الشمس في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
تلك الحقيقة تؤكد لكل المهتمين بالشأن القومي العربي في عمومه، وقضايا الصراع العربي الإسرائيلي علي وجه الخصوص، أننا أمام انحياز كامل وشامل من الإدارة الأمريكية الحالية والرئيس الأمريكي »ترامب»‬ بالذات لإسرائيل، يفوق ويزيد عما كان قائماً ومعمولاً به من كل الإدارات الأمريكية والرؤساء الأمريكيين قبل ذلك.
والمتابع للتوجهات السياسية الأمريكية تجاه المنطقة العربية بكل دولها وشعوبها، منذ تولي »‬دونالد ترامب» المسئولية والحكم، يدرك ويلمس بكل وضوح ذلك القدر الضخم من الانحياز المطلق لإسرائيل، والذي تجاوز في ضخامته كل الحدود.
وقد تمثل هذا في إقدامه بكل صلافة وعنجهية لاتخاذ العديد من القرارات العدوانية وبالغة الفجاجة والحمق، والتي بدأها بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس، ثم تلاها الآن بإعلان نيته في الاعتراف بضم الجولان السورية المحتلة إلي إسرائيل،..، وهو ما يمثل في الحقيقة اعتداء صريحاً علي الحقوق العربية، واستهانة كاملة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وفي ظل ذلك بات من الضروري أن ندرك جميعاً الحقيقة الواضحة، التي تؤكد ذلك الانحياز الترامبي الكامل لإسرائيل، وإصراره الفج علي تدمير عملية السلام ووقوفه موقف العداء من الحقوق العربية المشروعة، في فلسطين والجولان وغيرهما،...، وهو ما يتطلب رداً واضحاً وقوياً من العرب،..، فهل يحدث ذلك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس والجولان وترامب القدس والجولان وترامب



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon