توقيت القاهرة المحلي 22:53:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر.. وليبيا والسودان

  مصر اليوم -

مصر وليبيا والسودان

بقلم: محمد بركات

نظرة واحدة سريعة وخاطفة علي الخرائط المبينة لمواقع الدول في المنطقة العربية والشرق أوسطية، تكفي للإدراك التلقائي الواعي، بأنه من بين كل دول العالم المنتشرة والمتناثرة علي هذه الخرائط، ليس هناك أكثر أهمية بالنسبة لمصر من الدولتين الشقيقتين السودان وليبيا.
فالسودان هو الامتداد الطبيعي لمصر من ناحية الجنوب، وليبيا هي ذات الوضع ونفس الامتداد من ناحية الغرب،..، وكل منهما يمثل أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا علي الأمن القومي المصري، يحسب بالإيجاب في حالة استقرار الأوضاع واستتباب الأمن في كل منهما، ويحسب بالسلب إذا ما غاب الاستقرار أو اهتز الأمن في أي منهما.
تلك مسلمات بديهية وحقائق موضوعية علي أرض الواقع، تأكدت علي مر التاريخ القديم والحديث والمعاصر، وترسخت في وجدان الشعوب في هذه المنطقة من العالم، منذ قيام المجتمعات ونشأة الدول.
وفي ضوء ذلك، فإنه من الطبيعي أن نكون جميعا من المتابعين بكل الاهتمام والترقب والقلق أيضا، للأحداث والتطورات التي جرت وتجري في كل من السودان وليبيا، طوال الشهور والأسابيع والأيام الماضية، والتي شهدت وتشهد متغيرات متسارعة.
وفي متابعتنا تلك، لا يخالجني أدني شك علي الإطلاق في أن كل الشعب المصري دون استثناء، يتمني للسودان الشقيق الوصول إلي بر الأمان والاستقرار، وبلوغ الأهداف التي يسعي إليها وانتفض من أجلها،..، وذلك انطلاقا من الإخوة التاريخية والرابطة الوثيقة بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان.
وعلي نفس الدرجة من الاهتمام يتابع شعب مصر تطور الأوضاع في ليبيا الشقيقة، ونتمني للشعب الليبي الشقيق ذات الأماني، ونأمل أن يحقق كل خير لوطنه ودولته، وأن يصل إلي ما يطمح إليه من وحدة وسلامة واستقرار دولته تحت مظلة واحدة يحميها جيشها الوطني القوي وشعبها الواعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وليبيا والسودان مصر وليبيا والسودان



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات

GMT 16:04 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر صحفي للشركة صاحبة حقوق بيع تذاكر المونديال

GMT 00:34 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مهاجم ليرس البلجيكي يطلب فرصة مع منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon