توقيت القاهرة المحلي 07:31:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السودان.. والجزائر

  مصر اليوم -

السودان والجزائر

بقلم-محمد بركات

مع اشتعال وتفجر الموقف في كل من الجزائر والسودان، أصبح من الطبيعي أن نكون جميعاً من المتابعين بكل الاهتمام والترقب والقلق أيضاً، للاحداث المتلاحقة التي تجري في الدولتين الشقيقتين، طوال الأيام الماضية، والتي شهدت وتشهد متغيرات متلاحقة وتطورات متسارعة من بدايتها وحتي الآن.

وفي ذلك السياق لا يخالجني شك في ان كل الشعب المصري، يتمني للسودان الشقيق الوصول الي بر الأمان والاستقرار، وبلوغ الاهداف التي يسعي اليها وعمل من أجلها، منذ هبته الثورية العارمة وحتي اليوم.
كما لا يداخلني أدني شك أيضاً، في اننا جميعاً في مصر نتمني للشعب الجزائري الشقيق ذات الاماني، ونأمل ان يحقق كل ما يراه خيراً لبلده، وان يصل الي ما يريد لوطنه ودولته من استقرار وأمن وتقدم.
وتمنياتنا بالخير والاستقرار للاشقاء في السودان والجزائر أمر طبيعي ويتسق مع مشاعر الإخوة الصادقة مع الشعبين،..، حيث ان السودان كانت وستظل دائماً الشريك والأخ الدائم لمصر في حوض النيل، والامتداد الطبيعي والعمق الاستراتيجي لمصر علي مر التاريخ.
كما أن للجزائر وشعبها وضعاً خاصاً ومشاعر أخوة صادقة، في قلب ووجدان المصريين جميعاً، ويربطنا بهم رباط قوي ووثيق من الأخوة والنضال والكفاح المشترك، عبر سنوات طويلة وممتدة منذ ثورة الجزائر وحرب التحريرالجزائرية، مروراً علي وحدة السلاح في حرب اكتوبر المجيدة.
من أجل ذلك كان اهتمامنا البالغ ومازال بالموقف في كلتا الدولتين الشقيقتين،..، وكان إعلان مصر الواضح، بالقبول التام بما يقبل به الشعب السوداني والشعب الجزائري، وما يراه كل منهما محققاً لغاياته وأهدافه.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع       

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان والجزائر السودان والجزائر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

GMT 22:11 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل الرواني باحترافية

GMT 19:43 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس الإيطالي يقترب من أولى صفقاته الشتوية

GMT 08:56 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أوزيل يقترب من الانضمام لـ دي سي يونايتد الأمريكي

GMT 15:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حقيقة ظهور حالات إنفلونزا الطيور في محافظات مصر

GMT 06:57 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشير الأوضاع الفلكية الى انشغالات عديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon