توقيت القاهرة المحلي 16:07:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السودان.. والجزائر

  مصر اليوم -

السودان والجزائر

بقلم-محمد بركات

مع اشتعال وتفجر الموقف في كل من الجزائر والسودان، أصبح من الطبيعي أن نكون جميعاً من المتابعين بكل الاهتمام والترقب والقلق أيضاً، للاحداث المتلاحقة التي تجري في الدولتين الشقيقتين، طوال الأيام الماضية، والتي شهدت وتشهد متغيرات متلاحقة وتطورات متسارعة من بدايتها وحتي الآن.

وفي ذلك السياق لا يخالجني شك في ان كل الشعب المصري، يتمني للسودان الشقيق الوصول الي بر الأمان والاستقرار، وبلوغ الاهداف التي يسعي اليها وعمل من أجلها، منذ هبته الثورية العارمة وحتي اليوم.
كما لا يداخلني أدني شك أيضاً، في اننا جميعاً في مصر نتمني للشعب الجزائري الشقيق ذات الاماني، ونأمل ان يحقق كل ما يراه خيراً لبلده، وان يصل الي ما يريد لوطنه ودولته من استقرار وأمن وتقدم.
وتمنياتنا بالخير والاستقرار للاشقاء في السودان والجزائر أمر طبيعي ويتسق مع مشاعر الإخوة الصادقة مع الشعبين،..، حيث ان السودان كانت وستظل دائماً الشريك والأخ الدائم لمصر في حوض النيل، والامتداد الطبيعي والعمق الاستراتيجي لمصر علي مر التاريخ.
كما أن للجزائر وشعبها وضعاً خاصاً ومشاعر أخوة صادقة، في قلب ووجدان المصريين جميعاً، ويربطنا بهم رباط قوي ووثيق من الأخوة والنضال والكفاح المشترك، عبر سنوات طويلة وممتدة منذ ثورة الجزائر وحرب التحريرالجزائرية، مروراً علي وحدة السلاح في حرب اكتوبر المجيدة.
من أجل ذلك كان اهتمامنا البالغ ومازال بالموقف في كلتا الدولتين الشقيقتين،..، وكان إعلان مصر الواضح، بالقبول التام بما يقبل به الشعب السوداني والشعب الجزائري، وما يراه كل منهما محققاً لغاياته وأهدافه.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع       

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان والجزائر السودان والجزائر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 21:35 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

مونشنجلادباخ مصدوم من تعليقات جماهيره العنصرية

GMT 01:12 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

محمد هنيدي يكشف عن سبب عدم حضوره جنازة حسن حسني

GMT 10:29 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

إيهود باراك يمدح حسني مبارك ويصفه بـ"الفرعون"

GMT 22:53 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أول ظهور لـ والدة وخالة النجمة زينة

GMT 17:59 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصرع عروسين إثر تسريب غاز منزلي في بني سويف

GMT 18:33 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ديانج يغيب عن مران الأهلي في ملعب التتش للإصابة

GMT 11:17 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هنادي مهنا وجميلة عوض ومي الغيطي مراهقات في «بنات ثانوي»

GMT 02:15 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة جريئة لكنزي عمرو دياب في أحدث ظهور لها

GMT 01:50 2019 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

محمد فؤاد يؤكد على حبه للجيش وللشعب المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon