توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

ليست دائماً طروباً.. أو تحتاج للورود

  مصر اليوم -

ليست دائماً طروباً أو تحتاج للورود

بقلم - سيلڤيا النقادى

على مسرح أوبرا القاهرة وبعد أيام قليلة سوف يعرض باليه «الأرملة الطروب» الذى تحمل قصته الكوميدية الشهيرة معانى متضاربة حاول مؤلفها «فرانز ليهار» أن يصورها عندما عرضت هذه الأوبريت لأول مرة على مسرح أوبرا فيينا عام 1905.. فهل كان يقصد المؤلف أن يخفف من صرامة حياة الأرامل بعد وفاة أزواجهن أم كان يمنح أملاً لحياة جديدة ثانية قد تتاح لهؤلاء المنكوبات؟!

إن هذه القصة الفكاهية التى تحولت فيما بعد إلى مصدر لأحاديث وبهجة اللقاءات الاجتماعية والمحافل الصالونية وأيضاً الثقافية على مرت عقود طويلة يحمل عنوانها تأثيراً معنوياً طريفاً ومتفائلاً حتى وإن حاولت الأرامل المتحفظات الابتعاد عنه تجنباً للشبهات أو الخروج عن تقاليد وقيم المجتمع المفروضة عليهن.

والآن وبعد مرور أكثر من 113 عاماً من تأليف هذا العمل الكوميدى الساخر.. يلوح فى الأفق مرة ثانية مصطلح جديد يرتبط أيضاً بالأرامل ولكنه هذه المرة يأخذ منطعفاً آخر بعيداً عن هذه السخرية حيث يوضح أنها ليست هذه المرأة الضعيفة التى تحتاج إلى رفيق يأخذ بيدها ويساعدها على اجتياز مراحل الحياة بل هى أرملة قوية سوف تقود حياتها بنفسها تحمل هدفاً واضحاً.. محدداً.. تسلط كل طاقتها وعزيمتها من أجل تنفيذه وهو الانتقام.. الانتقام ممن قتل زوجها وشرد أطفالها لتصبح وحشاً قاسياً يعرف باسم الأرملة

السوداء.

و«الأرملة السوداء» لقب يطلق على العنكبوت الأسود السام، ولذا قد يمثل هذا المعنى الذى تم استخدامه لأول مرة من قبل الأرامل الشيشان اللاتى قتل أزواجهن أثناء عمليات الصراع الدموى مع روسيا من أجل استقلال شيشينا وكانت مذبحة مدرسة بسلان التى وقعت فى روسيا عام 2004 وراح ضحيتها 385 شخصاً وأكثر من 783 مصاباً مرتبطة باسم الأرامل السوداء، حيث شارك كثير

من الأرامل فى تنفيذ هذه العملية البشعة.. ولعلنا نتذكر أيضاً حادث تفجير المركز التجارى بكينيا الذى وقع منذ عدة سنوات وارتبط باسم «الأرملة البيضاء»، حيث اعتبرها البعض الرأس المدبر وراء الحادث.

إذن نحن أمام ظواهر جديدة من الإرهاب النسائى الذى يجتاح العالم ويتخذ أشكالاً كثيرة أخطرها هؤلاء النساء اللاتى يحولن أنفسهن إلى قنابل انتحارية انتقاماً لأزواجهن فى المقام الأول وهو الأمر الذى ربما لن يكون بعيداً عن نساء كثيرات فى المنطقة واللاتى ذقن أشد وأقسى وأبشع أنواع العنف والذل والمهانة جراء هذه الثورات وهذه المهازل من التدخلات الأجنبية والتى أدت إلى تشريد الملايين وقتلهم.

ماذا نتوقع من هؤلاء النسوة؟؟.. وماذا نتوقع من أبنائهن عندما يصبحون شباباً أو رجالاً؟؟ هل ستمر هذه القسوة التى تمت ممارستها عليهم وعليهن مرور الكرام؟؟ أم أننا سوف ننتظر قصص اوعمليات سوف تحمل أسماء جديدة؟.

والانتقام صفة ليست بغريبة عن المرأة.. التاريخ يذكر قصصاً وروايات عن ذلك، وهناك العديد من الثقافات التى يرتبط معها هذا الفكر أقربها ما نعرفه أحياناً عن المرأة الصعيدية. وصحيح أن أوجه التشابه تختلف كثيراً ولكننا لا نستطيع أن نغفل أننا سوف نرصد تحولات سيكولوجية لها مبرراتها وجذورها التى تجعلنا ربما فى يوم من الأيام نتوقع أفعالها!.

عن المصري اليوم الفاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست دائماً طروباً أو تحتاج للورود ليست دائماً طروباً أو تحتاج للورود



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt