توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

مجتمع الفقاعات

  مصر اليوم -

مجتمع الفقاعات

بقلم - نادين عبدالله

وصلنى هذا التعليق المتميز من أستاذ محمد طنطاوى على مقالى السابق عن «إعلان الفقاعة»، الذى علقت فيه على إعلان إحدى شركات العقارات الذى ظهر فيه نجم الكرة محمد صلاح، وأحب أن أشارككم جزءًا منه فى السطور القادمة.

حقيقةً، لم يأت ذلك الإعلان بجديد. فكثيرون يعرفون تلك الفقاعات والدوائر الكثيرة التى صارت تفصل المصريين، فإذا بهم شعوب وقبائل لها من العادات والتقاليد المهنية والاجتماعية ما يجعلها أقرب إلى عرقيات مختلفة، وإن كانت تشترك فى لون البشرة والرقعة الجغرافية. كذلك، ما يحدث فى مصر هو امتداد لاتجاه عالمى صارت الفقاعات عَرَضًا لأمراض الرأسمالية فى أسوأ صورها، حيث انتشرت الفقاعات الفاخرة فى كثير من الحواضر الكبرى مثل نيويورك، باريس، لندن، برلين... إلخ.

وبالموازاة لهذه الفقاعات، لا يقتصر الهجوم الذى تشيرون إليه، أى هجوم «ولاد الإيه» (أى أبناء الطبقات الاجتماعية الدنيا التى ينظر إليها أبناء طبقات الأعلى بتأفف ومن علٍ) على «ولاد الناس» فى فقاعاتهم، فالهجوم مضاد كذلك فى الاتجاه العكسى، حيث إخلاء المناطق الأثرية والتاريخية والشعبية من سكانها الأصليين لصالح مشروعات تطوير عقارى تستهدف طبقات «ولاد الناس».

لن أعدد أمثلة لا حصر لها فى شرق العالم وغربه بل أكتفى بمنطقة «وسط البلد» فى القاهرة. منذ سنوات ليست بعيدة، كان لمنطقة «وسط البلد» طابع خاص. فبالرغم من تردى أحوال الحى الذى كان راقيًا قبل ثورة 1952 وإلى سنوات قليلة بعدها، كان يمكن لأى زائر تمييز الحى عن أحياء أخرى فى مناطق أخرى.

أما الآن، فنصف ساعة سيرًا على الأقدام كفيلة بكشف المفارقة فى ذلك «الموزاييك» العجيب الذى صارت إليه منطقة «وسط البلد»، فلا هى عادت منطقة راقية بطابع حديث عن طابعها قبل ثورة 1952 ولا هى تردت ترديًا كاملًا إلى منطقة فقيرة، متداعية المبانى، ومتردية الخدمات. فكأن فى منطقة «وسط البلد» حاليًا انعكاسًا لحالة «التردد» الحكومى فى المضى قدمًا فى التطوير الشامل أو القعود عن أى تطوير. من هنا، لا أجد غرابة أن يختلط الحابل بالنابل فى أحياء ومناطق كثيرة فى مصر، حيث تتداخل الفقاعات على نحو مثير يدعو للتأمل.

ختامًا، لا أملك إلا الرجاء- ساخرًا- فى أن يتسع الفضاء العريض لأفراد وجماعات ربما لم تعد الأرض مناسبة لهم لممارسة أبسط حقوقهم فى الاستمتاع بأبسط الأمور دون الشعور بطعنات الآخرين، سواء كانوا «ولاد إيه» أو «ولاد ناس».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجتمع الفقاعات مجتمع الفقاعات



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt