توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

ما كانش حد «غلب»!

  مصر اليوم -

ما كانش حد «غلب»

بقلم - ماجدة الجندي

لم يكن الأمر بحاجة إلى تأمل طويل، ليستقر فى داخلى ذلك القلق من «المداخل» التى تفضلت وزيرة الصحة فى الحكومة الجديدة باختيارها، لتقدم نفسها للناس من خلالها كوزيرة للصحة. أول ما قرأه الناس من استهلال عن وزيرة الصحة كان خبر زيارتيها إلى فضيلة الشيخ الأكبر، شيخ الأزهر، ثم قداسة البابا. ثم جاء الإعلان عن قرار الوزيرة بعزف السلام الوطنى وأداء قسم الأطباء كل صباح فى المستشفيات.. علق البعض، على الخبر الأول وتغامز الكثيرون على الخبر الثانى، حتى اضطرت الوزيرة إلى التعليق بعبارة «هى القيم شىء غريب؟!»، بعدما أسهب السيد المتحدث باسم وزارة الصحة «الدكتور خالد مجاهد» فى شرح المغزى من وراء قرار الوزيرة الذى يهدف إلى إعادة التذكير بالقيم والمبادئ، وثقافة الأخلاق (لم أفهم جملة ثقافة الأخلاق) سواء بالنسبة للطبيب أو المريض حين يسمع كلاهما السلام الجمهورى، مضيفاً أنهم كانوا متوقعين رد الفعل والهمز واللمز، لكن ذلك لن يثنيهم وأن الوزيرة مدركة لفكرة الأولويات وأنها إلحاقاً بهذه الأولويات قد أجرت قرعة علنية للحج من بين الأطباء العاملين فى المناطق النائية، وفاز بالفعل أحد عشر طبيباً. فى خلفية هذا المشهد كانت الصفحات فى وسائل التواصل الاجتماعى، تحكى عما جرى فى حريق مستشفى الحسين الجامعى، وعن شباب الأطباء الذين حملوا المرضى على أكتافهم، والجراحين وأطباء التخدير الذين واصلوا عملهم النبيل وسط سحب الدخان الخانق.. وأضافت صفحات الأطباء ما جرى يوم مستشفى الحسين إلى رصيد ما ينشر عن المعجزات التى يقوم بها أطباء أجورهم لا تتعدى أجر عامل بوفيه فى شركة والبدل الذى يتقاضونه عن العدوى، ولا يقبله أى منادى سيارة يركنها. أنا كمواطنة، تعيش ما يعيشه الناس، فى أيامنا كيف يمكن أن أتلقى الصيغة التى اختارتها وزيرة الصحة فى الحكومة الجديدة عن نفسها؟ سوف أنحى جانباً أى تصورات ذهنية تندرج تحت كلمة كان المفروض، أو كان الأولى أن تبدأ بكذا، وأعكس الأمر: ما هى الصورة الذهنية المتوقع أن تنطبع فى ذهن مواطن لا يجد، ليس سريراً فى مستشفى أو حضانة لصغيره، بل ولا حتى مقعداً فى الاستقبال؟ وكيف سيرى طبيب، بدل عدواه، ومرتبه كله، أقل مما يتحصل عليه قهوجى (مع كامل الاحترام لكل أصحاب المهن)؟ السياق «القيمى» الذى أرادت من خلاله أن تقدم نفسها، كوزيرة، لبلد فى حالة حرب مفروض أن لها خلفية سياسية، تعى الأحوال؟ وإذا ما استمر الحق فى التساؤل، هناك تساؤل أسبق عن الشروط الأولية لتحقيق ما نتصوره حول قيم نزاهة العمل وقيم الانتماء الوطنى.. هل يتحقق كلاهما بزيارات لأئمة الأديان وعزف النشيد الوطنى فى أى حقل طبى فى العالم من الصين لأوروبا والهند والسند البلاد التى تركب الأفيال؟!

ما كانش حد غلب (بكسر الغين!) أعف عن التقييم وإصدار الأحكام، وأحتفظ بحقى وحق الناس فى التساؤل عن الفقه السياسى وأبجديات تولى المسئوليات العامة، فى بلد له ظروفنا الغنية عن الإفصاح، وأضيف إلى التساؤل معنى لا لبس فيه: العباءات الفضفاضة، وإن تمسحت فى المقدس والوطنى لن ولا يمكن أن تحل محل الرؤى الواضحة للعمل العام والإنجاز الحق.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما كانش حد «غلب» ما كانش حد «غلب»



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt