توقيت القاهرة المحلي 01:05:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد 7 دقائق!

  مصر اليوم -

بعد 7 دقائق

بقلم : محمد أمين

 تعال نفكر بشكل مختلف فى موضوع سقوط الطائرة الروسية فى موسكو.. وتخيل حضرتك لو سقطت نفس الطائرة بعد إقلاعها من أى مطار فى أى دولة شرق أوسطية.. وتخيل لو سقطت هذه الطائرة عقب إقلاعها من مطار أمريكى أو أوروبى.. سوف تعرف الفرق فى الخطاب السياسى.. لأنهم «دفنينه سوا».. سيتجه الكلام إلى الطائرة والصيانة والأخطاء البشرية، وليس الإرهاب!.

فلقد دفعت مصر ثمناً باهظاً عقب تحطم الطائرة الروسية فى شرم الشيخ.. أول تصريح بريطانى تحدث عن الإرهاب مباشرة.. وتغيرت الموجة تماماً فى الحديث عن الإرهاب، وليس أى عطل أو خطأ بشرى، أو حتى يتعلق بالطائرة وطرازها.. لأن شركات الطيران لابد أن تتحمل التعويضات فى هذه اللحظة.. وكان البحث عن «كبش فداء» يدفع الثمن، فتحملت مصر «الفاتورة كاملة»!.

ولابد أن نضع فى اهتمامنا واعتبارنا قصة السبع دقائق.. فلابد أن يكون ذلك محرك البحث الأول فى سقوط الطائرة.. ولابد أن يكون الدخان الذى لاحظه شهود العيان أحد محركات البحث والتفسير أيضاً.. خبراء الطيران يقولون هذا الكلام.. يؤكدون وجهة نظرى.. يرون أن العالم الأول يكيل بمكيالين.. قانون القوة.. حدث ذلك فى الطائرة الروسية، وحدث فى قضية القدس أيضاً!.

وعندى رسالة مهمة فى بريدى الإلكترونى، تتوقف أمام سقوط الطائرة بعد 7 دقائق.. ترى أنها المدخل إلى تفسيرات محددة لا علاقة لها بالصيانة ولا الأخطاء البشرية.. صاحب الرسالة هو الطيار جاد الكريم نصر محمد، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات سابقاً.. وهو كما ترى شخصية تعرف ماذا تقول.. وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها.. فما دلالة الـ7 دقائق؟!.

يقول الطيار جاد الكريم:

«اسمح لى أن أشكركم على مقالكم الرائع.. وهو تأكيد على أن الدول الكبرى تكيل الأمور بعدة مكاييل.. فكيف تختفى الطائرة من على شاشات الرادار بعد 7 دقائق، ويراها المواطنون تحترق، كما أن أجزاءها تسقط متناثرة على مسافات متباعدة؟!، وهذا لا يتأتى إلا فى حالتين: إما عطل فنى مفاجئ وعنيف، أو عمل من أعمال التدخل غير المشروع؟.. وهو لا يتماشى مع تصريحاتهم باستبعاد العمل الإرهابى!.

وأتصور فى هذه الحالة أنه لا يمكن أن يكون الحادث نتيجة خطأ طيار أو الظروف الجوية.. عموماً الأسباب الحقيقية ستظهر بعد العثور على الصندوقين الأسودين، وحطام الطائرة، وأشلاء جثث الضحايا أيضاً.. وهو ما يصل بهم إلى معرفة الحقيقة كاملة، وإن كانت لا تظهر نتائج التحقيقات فى حوادث الطائرات غالباً.. لأسباب كثيرة منها السياسى، ومنها ما يتعلق بالصناعة نفسها وسمعة الشركات العالمية!».

القصة أننى لا أنفخ فى النار أبداً.. ولا أريد أن ألصق بالطائرة الروسية أى عمل إرهابى.. أريد أن أطبق مبدأ التعامل بالمثل فقط.. فهل ما حدث عندنا عمل إرهابى، وما حدث عندهم عمل مناخى أو بشرى؟!!.. لماذا دفعنا كل هذا الثمن الباهظ؟!.. هذا الكلام قد نحتاجه قبل عودة الطيران الروسى!.

نقلا عن المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد 7 دقائق بعد 7 دقائق



GMT 01:05 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

نظرية إنسانية فريدة

GMT 01:01 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

وبدأ موسم التوريد

GMT 00:59 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 22:58 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

شرارة كولومبيا!

GMT 22:58 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

نزار قباني العاشقُ بالنيابةِ عنّا!

GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا

GMT 02:06 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أب يغتصب طفلته لمدة 4 أعوام في البرازيل

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية

GMT 22:30 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الأسهم البريطانية يغلق على ارتفاع الاثنين

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

مصر تتسلح لـ"أمم أفريقيا" بـ23 لاعبًا بينهم 7 محترفين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon