توقيت القاهرة المحلي 10:22:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

اتعلموا دولة أولاً!

  مصر اليوم -

اتعلموا دولة أولاً

بقلم - محمد أمين

الرسائل التى أرسلها الرئيس السيسى، أمس، من بورسعيد، خلال افتتاح حقل «ظُهر»، تستحق التأمل والتوقف عندها.. فقد طالب الإعلاميين وحتى السياسيين والنشطاء بأن يتعلموا دولة أولاً.. وأظنه يقصد النشطاء والسياسيين أصلاً.. ويقصد أيضاً بعض النواب الذين رفضوا تعيين الحدود البحرية منذ عام.. ولكنه فى الوقت نفسه يقول: أنا مش سياسى.. وكأنه تلقى رسالة الذين يطالبونه بأن يلعب سياسة!.

وقبل أى شىء، أهنئ الرئيس وأهنئ مصر بافتتاح حقل «ظُهر»، أيقونة البحر المتوسط وطاقة القدْر للمصريين.. وبالمناسبة أتفق مع الرئيس فى أنه لولا تعيين الحدود البحرية لما كان لنا الآن أن نتحدث عن حقل «ظُهر»، ولا كنا نعمل من أجل الاكتفاء الذاتى من الغاز.. ولو كان الرئيس يلعب سياسة ربما أجل ملفات كثيرة.. مثل الإصلاح الاقتصادى وزيادة الأسعار والطاقة، لكنه «رجل دولة» لا «رجل سياسة»!.

ودعونا نتفق أيضاً أنه لا الإعلام ولا غيره من المواطنين يستطيع أن يتحدث عن الأمن القومى، أو المصلحة العليا للوطن.. الكلام يا ريس عن منطقة أخرى تتعلق بالتفاصيل الحياتية واليومية.. وتتعلق بمسائل انتخابية ومشاركة سياسية.. فلا أحد يريد إسقاط مصر.. القصة هى أن يكون الباب مفتوحاً لشراكة وطنية فى إدارة شؤون البلاد.. هذه هى القضية فعلاً.. إلا إذا كنت تقصد أمراً آخر لم تُفصح عنه!.

نعرف أنك رجل دولة، وليس كل رئيس رجل دولة.. كان عندنا رئيس إخوانى لا يعرف معنى الدولة.. لم يتعلم معنى الدولة فى مدرسة الوطنية المصرية.. صدّر صورة مصر للخارج بأسوأ ما يكون.. هذه حقيقة.. ولا أحد يناقشك فى ذلك بالمرة.. فليس كل واحد يصلح لإدارة شؤون البلاد.. لكن فتح المجال العام يجعل هناك أكثر من واحد، ويجعلنا نتلافى فى المستقبل مَن لا يعرفون معنى «الدولة والوطن»!.

أما إذا كنت تقصد الإعلام يا ريس، وليس النشطاء، فهذا أمر يتوفر بإتاحة المعلومات للإعلام، ويتوفر بالتعليم المستمر وفتح المجال العام وليس خنقه.. نعم المجال العام مغلق بالضبة والمفتاح.. نعم الدائرة الضيقة تختار مَن يشتغلون فى الإعلام وينشرون الجهل والتضليل.. الإعلام الآن يا ريس كله فى يد الدولة.. العبء هنا على الدولة، التى لم تعلّم رجالها معنى الدولة، فيخلقون حالة من الغوغاء!.

وهناك نقطة أخرى مهمة تتعلق بالقوى السياسية، وعلى فكرة القوى السياسية لا تولد بقرار جمهورى.. إنما يحدث ذلك من خلال حركة المجتمع والممارسة.. صحيح لا مانع من التعليم.. ولا مانع من التربية السياسية.. وهى تنشأ منذ الصغر وليس فى أكاديمية لمدة شهور.. الأحزاب هى مصنع السياسة.. عليك أن تطلق الأحزاب لتعمل دون قيود أمنية.. وعليك أن تختار من بين «قياداتها» وزراء ومحافظين!.

وأخيراً، لا ننكر عليك أبداً أنك رجل دولة.. تتعامل بذمة وشرف.. لا خلاف.. السياسة يا ريس هى فن الممكن.. وهى ليست عيباً ولا نقيصة.. السياسة هى القدرة على إدارة مواقف وأزمات بكياسة.. فهل كانت هناك سياسة فى إدارة الانتخابات الرئاسية؟.. إدارة الدولة تحتاج إلى السياسة أيضاً!.

نقلا عن المصري اليوم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتعلموا دولة أولاً اتعلموا دولة أولاً



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt