توقيت القاهرة المحلي 18:45:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبادرة أخرى للتنمية !

  مصر اليوم -

مبادرة أخرى للتنمية

بقلم - محمد أمين

طرحت منذ شهر مبادرة للمشاركة المجتمعية.. ومنذ أيام طرح الوزير الجديد للتنمية المحلية هشام آمنة فكرة لتنمية المحافظات قريبة الشبه مما طرحناه، ولا أقول هى.. وهذه مبادرة أخرى للتنمية يقدمها صديقى الدكتور أسامة عبدالمنعم، عنوانها «خد بإيدى».. يقول فيها: «عندما تتكاتف الجهود وتتشابك الأيادى تستطيع الشعوب أن تصنع مستقبلًا واعدًا مشرقًا. وعندما ننطلق على أسس متينة من فوق أرضية صلبة لتشييد هذا المستقبل، وعندما نسرع فى البناء من خلال استثمار الخبرات الجادة لنضع لبنة فوق لبنة، تكون النتيجة، بلاشك، صرحًا متينًا!.

من هذا المبدأ يجب أن ننطلق، ومن فسحة أمل كبرت بعد ثورتين، وكبر معهما طموحنا لتحقيق الأفضل لمصرنا الحبيبة ولجموع الباحثين عن فرص التشغيل والعمل، على أساس متين قوامه المصداقية والشفافية والثقة المتبادلة والتفانى فى العمل. لقد خلقنا الله عز وجل لنكون فاعلين فى حياتنا ولنترك بصمة حين نغادر هذه الحياة، ومن هنا رأينا أن يكون دورنا هو المشاركة الجادة المستنيرة فى صنع المستقبل لمن يبحثون عن عمل ويرغبون فى المشاركة فى المسيرة الجادة للتنمية فى مصر، ومساعدتهم فى الانتقال من حالة الجمود واللامبالاة التى يعيشونها لمئات الأسباب الحقيقية، إلى عالم العمل والطموح والقدرة على تحقيق النجاح!

لا يختلف أى مصرى على أن مشكلة البطالة من أهم المشكلات التى يجب أن تتصدى لها كل الجهود الوطنية الصادقة والجادة، وسيكون لكل من يقدم العون الصادق الجاد للباحثين عن العمل فى مصر خاصة خلال هذه المرحلة التاريخية الحرجة التى نعبر بها من أفق المحلية إلى آفاق العالمية، وبكل ما يؤثر على مشاركة وإنتاجية ورغبة الأفراد بالفعل فى العمل، سيكون لهؤلاء الفخر كل الفخر فى بناء ذلك الجسر الذى يعبر فوقه أبناء هذا الوطن الحبيب نحو مستقبل أكثر رحابة بهم وبأبنائهم! من هنا، ومن منطلق ما لمسته من اهتمام السيد الرئيس بضرورة تنمية المحليات، أطرح هنا فكرة ربما تتماشى مع رؤية السيد الرئيس وهى (الكيانات الاقتصادية المهنية المحلية) أو (الرأسمالية الشعبية) والتى يمكن طرحها فى إطار يطلق عليه مبادرة (خذ بإيدى).

تقوم فكرة مبادرة (خد بإيدى) على قيام من لديهم المعرفة والمقدرة من رجال الأعمال، أبناء الطبقتين العليا وفوق المتوسطة، من الناجحين فى إدارة أعمالهم وشركاتهم بمساعدة أبناء الوطن من الطبقات الأدنى الذين أغلبهم من محدودى المعرفة والمقدرة، ومن ثم غير قادرين على النجاح فى أعمالهم بالشكل المطلوب لرفع مستواهم المادى والاجتماعى! هذا ويمكن أن أعرض الفكرة أمام أى مسؤول ليمكن تنفيذها فى جميع محافظات مصر فى آن واحد.. ومن المتوقع أن تؤتى ثمارها وتحقق الكثير من أهدافها فى غضون سنة واحدة بإذن الله». مع خالص تحياتى ودعواتى بالتوفيق والنجاح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة أخرى للتنمية مبادرة أخرى للتنمية



GMT 07:51 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«عيد القيامة» و«عيد العمال»... وشهادةُ حقّ

GMT 07:48 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

فقامت الدنيا ولاتزال

GMT 07:45 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

حاملو مفتاح «التريند»

GMT 07:42 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

متى يفيق بايدن؟!

GMT 07:39 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

ممنوعات فكرية

GMT 04:22 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تسريحة الشعر المبلل في المنزل في 5 خطوات فقط

GMT 23:38 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

اختطاف مدرعة وضابط أمن مركزي في قنا

GMT 15:51 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حلاوة المولد .. طريقة عمل البندقية

GMT 02:18 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غاريث ساوثغيت يؤكد إصابة نجم "توتنهام" هاري كين

GMT 00:41 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعليق محمود كهربا بعد مشاركته الأولى مع الأهلي المصري

GMT 10:33 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد زوجها رامي رضوان

GMT 21:35 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ابتكارات يوسف الجسمي التي أطلقها بفاشن فورورد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon