توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب

  مصر اليوم -

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب

بقلم - وائل لطفى

يقول الإرهابيون لأنفسهم: نحن نكره الأقباط ونبث سموم الكراهية بين صفوف الشعب.. ثم يأتى منتدى الشباب ليجعل محوره كتاباً عن الأعمدة السبعة للشخصية المصرية، ومن بين هذه الأعمدة الحقبة القبطية من تاريخ مصر.. فلماذا لا نمارس خستنا ونُفسد هذا الفرح؟

(٢)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: هذه أول مره تطرح فيها الدولة المصرية معركة الوعى على الناس.. بعد أن كانت، لسنوات طويلة، تترك لنا وعى الناس وتكتفى بالسيطرة على جسم السلطة الصلب وتترك لنا أرواح الناس وعقولهم، فلماذا لا نمارس عملاً خسيساً مثلنا ونذبح الأبرياء ونُفسد منتدى الشباب الذى نظمته الدولة كمعركة فى حرب طويلة لاستعادة وعى المصريين بأنفسهم وبالعالم من حولهم.

(٣)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: لقد حاربنا كثيراً كى تنعزل مصر عن عالمها وعن محيطها، فإذا بها تنظم مناسبة يتجمع فيها شباب العالم فى مصر وينقلون أنشطتهم للعالم كله.. فلماذا لا نمارس عملاً خسيساً ونفسد هذا الفرح؟

يقولون لأنفسهم: سنذبح أكبر مناسبة لتدشين شخصية مصرية حقيقية بعيداً عن التطرّف بسكين غضب الأقباط مما حدث ونجلس لنشاهد من بعيد.. خاب سعيهم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة وضل ما يعملون.

(٤)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: سنواصل خستنا حتى النهاية، وسنذبح الأبرياء فى يوم تدشن فيه مصر وعياً جديداً، وسنضع مصر بين شقى رحى.. إما أن تلغى العرس، فيبدو أمام العالم كله أن الإرهاب يوجعها ويخيفها، أو تواصل مناسبتها الجادة ذات البعد الحضارى، فنصطاد نحن فى الماء العكر ونقول إن الرئيس يحتفل بينما الشهداء يصعدون عند ربهم. والحق أن الرئيس لا يحتفل بقدر ما يدشن مرحلة جديدة من الوعى يتراجع فيها التطرّف والغزو الفكرى، وينال فيها الأقباط مزيداً من حقوقهم كمواطنين مصريين، وبالتالى فمن المهم جداً أن يكمل منتدى الشباب ما بدأ، حيث إن فى ذلك كل الخير للمصريين أقباطاً ومسلمين.

(٥)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: لقد نجحنا.. بينما هم فى حقيقة الأمر من الأخسرين أعمالاً، ومن الذين ضلّ سعيهم فى الحياة الدنيا والآخرة.. وإن غداً لناظره لقريب.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon