توقيت القاهرة المحلي 23:38:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخبار عاجلة

تنظيم الـ72 دولة

  مصر اليوم -

تنظيم الـ72 دولة

بقلم: نشوى الحوفى

فى يونيو 2012، وفى مقابلة على قناة «أون تى فى» أجريتها مع القيادى الإخوانى كمال الهلباوى بعد إعلانه الانشقاق عن جماعته فى أبريل من ذات العام، سألته عن رأيه فى مقولة الشيخ الشعراوى التى أعلنها عام 1950 عقب انفصاله عن الإخوان بسبب عضويته بحزب الوفد، التى قال فيها: «كنت مسلماً قبل انضمامى لكم وسأظل مسلماً بعد تركى لكم». فأجابنى الهلباوى قائلاً إن الشعراوى شخص لم يتبقَّ منه شىء سوى بعض الأفكار والتفسيرات، أما الإخوان فتنظيم موجود بقوة فى 72 دولة يستطيع فرض رؤيته ونشر رسالته!!

يومها لم أدرك فقط خطأ مقولة وجود منشقين عن الإخوان، لكننى أدركت المعنى الذى أراد الهلباوى توصيله للمشاهد عن قوة الجماعة وتأثيرها ووجودها وهم يستعدون لإعلان مرسى وقتها رئيساً على مصر.

تذكرت تلك الواقعة وأنا أتابع خبر إعلان وزارة الداخلية الكويتية القبض على الخلية الإخوانية فى الكويت يوم الجمعة الماضى، وما لحقها من تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعى داخل الكويت عن كيفية دخول محكوم عليهم بالسجن فى قضايا إرهابية للكويت والحصول على تأشيرتها التى توصف بأنها قد تكون أصعب من تأشيرة أمريكا. أتوقف عند تصريح الكاتب الصحفى الكويتى فؤاد الهاشم لـ«سكاى نيوز عربية» أمس الأول السبت، حين قال إن المعلومات تشير إلى أنه «خلال الـ18 شهراً الماضية هرب إلى الكويت نحو 100 إلى 150 عنصراً إخوانياً مصرياً، ومن بينهم خبراء فى تفخيخ السيارات وإطلاق قذائف آر بى جى وغيرها من الصواريخ! وإن هؤلاء دخلوا تحت كفالة شركات ومؤسسات كويتية تملكها عناصر إخوانية كويتية».

نعم يعلم القاصى والدانى الحضور الإخوانى فى الخليج والمملكة العربية السعودية، حيث كانت ملاذاً فى الخمسينات من القرن الماضى لبعض منهم، بينما كانت أوروبا وأمريكا ملاذاً لبعضهم الآخر. فنشروا أفكار البنا ومن بعده سيد قطب، وعملوا وتزوجوا وأنجبوا وكوّنوا علاقات وتوغلوا فى مؤسسات تلك الدول وكوّنوا بها جمعيات خيرية كانت ستاراً لجمع أموالهم ونقلها وغسلها إن لزم الأمر. وفى الغرب، وعلى رأسه بريطانيا، كانوا حاضرين وبقوة بأمر المخابرات البريطانية وعلمها، وهى التى دعمتهم منذ عشرينات القرن الماضى لتفرّق ولتسد فى مصر. وهكذا انتشر الإخوان فى العالم، أو بتعبير أدق فى 72 دولة على حد تعبير كمال الهلباوى لى فى العام 2012، لا ليبتعدوا فقط عن أعين النظام المصرى فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، ولكن ليؤسسوا أركان تنظيمهم انتظاراً للحظة ظنوا أنها حانت حينما طالت مصر مظاهرات يناير 2011 ووصلوا للحكم فى العام 2012. ولكنه كان ظن السوء، عليهم دائرة السوء.

المتابع لبيان الإخوان الصادر أمس الأول السبت حول خبر اعتقال تلك الخلية فى الإخوان ربما يتعجب من تلك اللغة التى أعلنوا بها بيانهم، مشيرين إلى ثقتهم بألا يتم تسليم الموقوفين لمصر! وأن المقبوض عليهم مواطنون مصريون دخلوا الكويت وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أى منهم أى مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها! وتناسى البيان كالعادة أن الموقوفين هاربون من أحكام قضائية إرهابية فى مصر وأنهم اعترفوا بجرائمهم عند القبض عليهم وفقاً لبيان الداخلية الكويتية.

بالطبع سيعنى تسليم هؤلاء لمصر الكثير، ليؤكد أنها قادرة على الحصول على حقها حتى لو كان يحيا بدعم التنظيم. كما سيزيد تسليمهم الخوف فى نفوس الكثيرين من الخونة الهاربين فى قطر وتركيا، وإن غداً لناظره لقريب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم الـ72 دولة تنظيم الـ72 دولة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon