توقيت القاهرة المحلي 02:20:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -
3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية
أخبار عاجلة

لقد وقعنـا فى الفخ

  مصر اليوم -

لقد وقعنـا فى الفخ

بقلم: نشوى الحوفى

قادتنى الصدفة بلقاء أحد خبراء الإنترنت وعالم التواصل الاجتماعى. أعترف دوماً أننى لست من خبراء هذين العالمين، بحكم العمر من جانب لأننى من الجيل الذى بدأت علاقته بالكمبيوتر للعمل عليه منذ عام 2003 على عكس الجيل الحالى المولود فى ظلال التكنولوجيا. وبحكم الاهتمامات من جانب آخر التى تجعل القراءة الورقية والتواصل البشرى المباشر على قائمة الأولويات. ولكن هالنى ما سمعت منه وشعرت بالرعب وهو يشرح لى بعض ملامح هذا العالم الذى يعد بكل ما تعنيه الكلمة وسيلة سيطرة وتجسس وامتلاك للبنى آدم.

قلت: لماذا العجز عن إغلاق صفحات أو حسابات على مواقع التواصل فيها تحريض على إرهاب أو تطرف أو ابتذال أخلاقى؟

أجابنى: لأننا لسنا المتحكمين فى الإنشاء أو الغلق. ولا يمكن إلغاء أى صفحة أو حساب إلا من القائمين على تلك الشركات فى الخارج؛ هم يملكون السيرفرات فى بلادهم. الصين تحكمت فى الأمر منذ البداية، فحينما طلبت الصين من «فيس بوك» بأن يكون السيرفر فى الصين للسماح للصينيين بإنشاء مواقعهم عليه مع الاحتفاظ بقدرتها على الغلق أو الإلغاء لأى شىء لا يتوافق وفكر الدولة، رفض «فيس بوك» ورفضت الصين وأنشأت نظامها الخاص واعتاد الصينيون الأمر. اليوم لديك فى مصر ما لا يقل عن 45 مليون حساب على «فيس بوك» فقط، وهذا عالم آخر فيه المعلن والمشترى والمتواصل مع عائلته وأصدقائه وأصحاب المصالح السياسية والاجتماعية والدينية، وبالتالى لا يمكنك التحكم فيه للأسف!

سألت: وما السبيل لحماية الشباب والمواطن البسيط مثلى؟

أجاب: للأسف الأمر غاية فى الصعوبة. لو فكرتِ لحظة ستكتشفين أن الغرب لم يمنحنا أى اختراع بتفاصيله فى ذات وقت إنتاجه له غير تكنولوجيا الاتصالات. منحها لنا بلا قيود فصرنا كمن يقود سيارة فخمة جداً وهو لا يعرف كيف يقودها ولا يدرك إمكانياتها ولا خطورة تلك الإمكانيات إن جهل بها. هل تعلمين مثلاً أن الصورة التى تلتقطينها من على موبايلك وترفعينها على وسائل التواصل الاجتماعى تحمل الكثير من المعلومات عن موقع التقاط الصورة ونوع الموبايل والنظام الخاص به، ولذلك فإن تحدى العشر سنين الذى انطلق كهاشتاج على «فيس بوك» منذ فترة على سبيل المثال كان كارثة لأنه منح المسيطرين على هذا الموقع قاعدة بيانات مرعبة من كل أنحاء العالم مع القدرة على تحليلها، والناس لا تعرف أن الحكومة الأمريكية شريكة فى هذه الشركة بنسبة تقترب من النصف!! هل تعلمين أن أجهزة السمارت فون سهلة التتبع بأجهزة تباع علناً فى الأسواق ببضعة دولارات؟ هل تعلمين أن بعضاً منا حين يشترى تلك الأجهزة يترك للبائع أو لبعض الناس الغريبة عنه عملية ضبط الجهاز وإنشاء بريد إلكترونى بكلمات السر التى يضعها هذا الشخص الغريب وهذا يعنى امتلاكه لأسرار حياتك؟ يا سيدتى الجهل بالتكنولوجيا منح الآخر السيطرة علينا بقوة أياً كان هذا الآخر، شخص له ميول سياسية أو مصالح اقتصادية أو حتى شخص منحرف. هل قرأت عن خبر القبض على شاب لم يتجاوز عمره 25 سنة من قبل مباحث الإنترنت فى مصر منذ فترة بعد نجاحه فى اختراق 27 ألف جهاز لاب توب لأشخاص لا يعرفهم فبات يراهم فى حياتهم الخاصة والعامة ويعرف أسرارهم جميعاً ويبتزهم؟! يظن البعض حين يتعامل مع جهازه الخاص أنه بات منعزلاً فى غرفة مغلقة عليه، إلا أنها غرف من زجاج شفاف يمنح آخرين فرصة متابعته!

سألت: وما الحل؟ كيف نحمى أنفسنا من هذا الاختراق المرعب المجهول المصدر؟

أجاب: الوعى والعلم والمعرفة والثقافة.. لا لوقف الاختراق ولكن لفهم أبعاد التكنولوجيا وثمن التواصل.

تركته وأنا أفكر فى حديثه مرددة.. «لقد وقعنا فى الفخ!».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقد وقعنـا فى الفخ لقد وقعنـا فى الفخ



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:17 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي
  مصر اليوم - الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon