توقيت القاهرة المحلي 12:11:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

ما أشبه الليلة بالبارحة!

  مصر اليوم -

ما أشبه الليلة بالبارحة

بقلم :مرسى عطا الله

 ما أشبه الليلة بالبارحة.. وما أشبه حزب النهضة في تونس وما يفعله بعد القرارات التصحيحية للرئيس قيس سعيد بما سبق أن فعله حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد ثورة 30 يونيو وقرارات 3 يوليو عام 2013.. كلاهما يستنجد بالقوي الأجنبية وكلاهما يتلقي التعليمات من التنظيم الدولي المتحصن في ملاذات أوروبا منذ عشرات السنين مقابل أن يوظف أذرعه السياسية والتحريضية في خدمة الأجندات الخارجية... كلاهما يروج ذات الأكاذيب حول الإيمان بالديمقراطية ويستخدم سلاح الشائعات بنفس الألفاظ وبنفس المفردات لشق الجبهة الداخلية لأنه يدرك تماما أن الوعي والمعرفة بالحقائق هما أخطر ما يهدد أفكاره وعقائده.

وفي الحالتين ــ مع اختلاف بعض التفاصيل ــ يجري استخدام الشعارات البراقة للتغطية علي الأهداف الحقيقية في امتلاك السلطة وفرض المشيئة وتعميم الأجندة التي تري في أي اتجاه نحو الاستنارة والحداثة وركوب قطار العصر أنها أمور غير مرغوبة شعبيا والتي هي بالنسبة لهذا التيار بمثابة الكابوس الذي يزعج ويؤرق ويطارد الأحلام والأوهام الغيبية ويبعثر شملها.

تلك هي الصورة علي حقيقتها المجردة الحالية من أى رتوش وبما يؤكد أننا إزاء خطر سرطاني يهدد التطلعات والطموحات المشروعة للأمة العربية في الخروج من خنادق الجهل والتخلف إلي آفاق العصر ومتطلباته.

إن الصورة الكاملة للأحداث التي تشهدها تونس تؤكد أن ما قام به قيس سعيد كان ترجمة للنبض الجارف في الرأي العام التونسي الذي أدرك بعد 10 سنوات من اعتلاء حزب النهضة لبوصلة التوجيه السياسي والاقتصادي أن تونس باتت علي حافة انهيار اقتصادي واجتماعي لم تعرفه منذ حصولها علي الاستقلال.. ومن ثم فإن ما أقدم عليه الرئيس التونسي كان فيه من الفروسية أكثر مما كان فيه من التخطيط المسبق وأن الدوافع الوطنية وفرت ضمانات نجاح للخطوة التصحيحية بأكثر مما كان يمكن الاستناد إليه بالتنظيم والتدبير.

وظني أن صحوة التونسيين من كابوس ثقيل جثم علي نفوسهم وصدورهم نحو 10 سنوات تمثل أقوي ضمانات النجاح لمسيرة التصحيح التي لن تتأثر بالصراخ والصخب الذي يحاول الغنوشي اللجوء إليه داخل وخارج تونس هذه الأيام!

خير الكلام:

<< هناك كلام لا يقول أي شيء.. وهناك صمت يقول كل شيء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أشبه الليلة بالبارحة ما أشبه الليلة بالبارحة



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt