توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسى وبن سلمان.. ماذا جرى؟

  مصر اليوم -

السيسى وبن سلمان ماذا جرى

بقلم - مرسى عطا الله

ليس من شك فى أن زيارة ولى العهد السعودى لمصر ومحادثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أفرزت لدى معظم العواصم العربية وليس فى القاهرة والرياض فقط لحظات جياشة بالعواطف والمشاعر القومية الصادقة التى تجدد صدق الإحساس وصدق اليقين بأن العروبة لم تمت ولم تدفن تحت أنقاض الفوضى فى السنوات العجاف.

لقد مثلت زيارة محمد بن سلمان لمصر عنوانا لبداية صنع رؤية عربية مشتركة باتجاه تطوير جذرى للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يقترب بها رويدا رويدا من مضامين الوحدة والتكامل وعمق التنسيق.

ولعلى أسارع إلى القول بأن هذه الزيارة ونتائجها المرتقبة لا تنفى إدراكنا بأن الطريق طويل وطويل وأن أمامنا سنوات من الجهد والعمل الشاق حتى يتم البناء المنشود لكل المشروعات العملاقة التى جرى الاتفاق عليها وفق أسس قانونية متينة وركائز اقتصادية متجددة لضمان أن تجىء الثمار ناضجة وبما يجسد صدق الرهان على الصحوة المصرية السعودية فى هذا التوقيت الحرج من تاريخ الأمة.

إن زيارة ولى العهد السعودى لمصر أكبر من أن ينظر إليها فى إطار مدينة نيوم العالمية أو فى الانبهار بمشروع الجسر العملاق الذى يحمل اسم الملك سلمان ويحمل معه بشائر خير تمتد قطوفها خارج حدود مصر والسعودية وإنما هى زيارة تمثل تحريكا للتاريخ وتحريكا للجغرافيا أيضا وبما يجعل من القاهرة والرياض النواة لصحوة عربية لا تحتاج إلى رفع رايات وشعارات الوحدة وإنما تحقق مضامين الوحدة عمليا وواقعيا وإيجابيا.

وأكاد أزعم أن هذه الزيارة التاريخية بكل معطياتها ليست بعيدة عن خطوات واسعة قطعتها مصر على طريق تمتين علاقتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة وفق استراتيجية تنتقل بنا من لغة المشاعر والعواطف المتبادلة إلى دوائر الفعل الإيجابى باستخدام أمثل لوحدة اللغة ووحدة التاريخ ووحدة العقل ووحدة الضمير تحت رايات الإيمان بوحدة المصير!

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى وبن سلمان ماذا جرى السيسى وبن سلمان ماذا جرى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt