توقيت القاهرة المحلي 23:47:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة التدخل المصرى فى السودان وليبيا!

  مصر اليوم -

حقيقة التدخل المصرى فى السودان وليبيا

بقلم: مرسى عطا الله

كل الذين لا يريدون الخير والنماء والأمن والاستقرار للمنطقة العربية كشفوا عن مواقفهم دون مواربة فى التعاطي مع التطورات المتسارعة والمتلاحقة فى السودان والجزائر وليبيا إلى الحد الذي يمكن القول معه بأن المواقف لم تتحدد أمام الرأى العام العربى لمعرفة من ينشدون أمن واستقرار المنطقة ومن يريدون استمرار رياح وعواصف الفوضى بمثل ما تحددت هذه الأيام.
العاصمة كما لم تراها من قبل ... شقق وفيلات بانظمة سداد حتى 10 سنوات

العاصمة كما لم تراها من قبل ... شقق وفيلات بانظمة سداد حتى 10 سنوات
celia.com

نعم تحديث المواقف بين من يريدون توظيف الإمكانيات المادية والأوزان السياسية لدولهم لتكون بمثابة قوى أصيلة إيجابية داعمة للحفاظ على أمن واستقرار وسيادة الدول العربية وبين من يديرون منصات التحريض ويمولون مخططات التآمر والفتن تحت رايات مضللة وخادعة لإعادة استنساخ أجواء الفوضى والخراب التى دهمت المنطقة قبل 8 سنوات.

لقد كان مثارا للدهشة أن تخرج بعض الشراذم فى شوارع طرابلس والخرطوم لكى تصرخ أمام كاميرات وميكروفونات قنوات الفتنة والتحريض التى تبث سمومها من الدوحة واسطنبول منادية برفض ما اسموه التدخل المصري فى الشأن الليبي وفى الشأن السوداني لمجرد أن مصر استضافت قمتين إفريقيتين فى القاهرة بمشاركة عدد من الزعماء الأفارقة بدعوة من الرئيس السيسى بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي ولأن القمتين أبديتا اهتماما وحرصا على تهدئة الأوضاع فى البلدين الشقيقين وفق ما تنص عليه مبادئ ميثاق الاتحاد الإفريقى.

أي غرابة فى ذلك الذي صدر عن قمتي القاهرة باسم الاتحاد الإفريقي لوقف نزيف الدم في ليبيا ومن أجل تجنيب السودان مخاطر التعرض لأى عقوبات ينص عليها ميثاق الاتحاد الإفريقي لكي تكشف تركيا وقطر ومن يحركهما عن هذه الحالة الهستيرية من الصخب والضجيج حول موقف مصر رغم أن القاصي والداني يعلم أن أمن واستقرار ليبيا والسودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر ومع ذلك لم تتحرك مصر من هذا المنطلق درئا لأى حساسيات يصنعها مثل هؤلاء المتربصين!

والحمد لله أنهم كشفوا عن وجوههم القبيحة بالزج أيضا باسم السعودية والإمارات إلى جانب مصر والادعاء عليهم بشبهة التدخل فى ليبيا والسودان متناسين أنهم ينسبون للدول الثلاث فضلا لم يسعو للزهو به، ويكفى ما صدر عن الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني فى حق مصر والسعودية والإمارات لكي تخرس كل ألسنة السوء الذين فضحتهم عيون الناس المندهشة من بذاءتهم فى شوارع طرابلس والخرطوم !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة التدخل المصرى فى السودان وليبيا حقيقة التدخل المصرى فى السودان وليبيا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon