توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درجن درجن درجن درجن!!

  مصر اليوم -

درجن درجن درجن درجن

بقلم : طارق الشناوي

كل منا يركب حصان خياله، أنا مثلا اعتبرت أن العزل لا يعنى أن الإنسان يعتزل الحياة، أو لا يشغله سوى مواجهة الجائحة، أكذب طبعا لو أدعيت أننى مثلا لا أفكر فيها 24 ساعة، كل 24 ساعة، هى رقم واحد وحتى رقم مائة، ولكن لن تمنعنى أبدا من رؤية الدنيا.

أتابع كل مظاهر الحياة من حولى، وأفكر أيضا بالإدلاء برأى، لدينا مثلا قدر لا ينكر من الاستخدام المفرط للألفاظ الجارحة، هل علينا أن نواجه الكلمة المتجاوزة بأسوأ منها، والشتائم بأفدح منها؟ أصبح التعايش السلمى مع القبح هو الدستور الدائم؟

مبدأى لا ترد على التجاوز بأسوأ منه، ستصبح مجرد رد فعل، كل مرة ستصبح أنت (نمبر تو)، الذى حددوا له مسبقا (التراك) والملعب واللعبة، والخسارة مع سماع صوت، دقات طبول الحلبة، لا يوجد إنسان أساسا لم يهزم، المشكلة أنها ليست معركتك.

لو قال لك أحدهم، هل تعرف أن فلانا الذى تدافع عنه هاجمك بضراوة أمامى؟، لا تسترسل، ولو احتفظ بالاسم فلا تشغل نفسك بالسؤال عن الاسم، كُثر من الأصدقاء طلبت منهم ألا يذكروا أمامى الاسم، الذى تعمد النيل منى فى جلسة نميمة، كما أننى لو قرأت معلومة خطأ تخصنى، أحاول التصحيح وأفترض بداية حسن النية، وأرسل عادة على الخاص، حتى لا أُشعر الزميل الذى أخطأ أننى أريد حتى عقابه أدبيا، فأنا أعلم أن الموضوع برمته داخل دائرة مغلقة، لا تعنى الناس فى شىء.

بنسبة كبيرة يتم تصحيح الوضع، ويتفهم الزميل حتى لو لم تربطنا صداقة، أن القضية بيننا ليست أبدا من هو المنتصر؟ فلا يوجد عادة فى تلك الدوائر الصغيرة ما يشغل أحد سوى صُناعها، معركة أصحابها فقط داخل الدائرة الصحفية، وعلى الأطراف من بعيد لبعيد، ربما بعض الفنانين، ونبدد الطاقة، وتنتهى هذه المعارك العقيمة، شهودها أساسا والمتابعون لها هم أقرب لعدد جمهور الحارة، كثير من المعارك التى تورط فيها زملاء المهنة، وعلى مدى متابعتى الدقيقة، نكتشف أن جزءا فقط من الوسط الصحفى أو النقدى هو المهتم بهذا الشأن، ولأن الصحفيين يلتقون فى نفس الدائرة فيعتقد كل منهم أنه المنتصر، والدليل الزملاء الذين أشاروا إلى (اسم الله عليه)، وبعدها عندما يلتقون بالطرف الثانى يؤكدون مجددا وعلى طريقة زمن (الحرافيش) أيضا أنه (اسم الله عليه) الحقيقى.

صدقونى كثير من المعارك التى عشناها كانت مجرد خناقات لمجرد الإعلان عن اسم صاحب (النبوت)، فى معركة داخل صالة افتراضية، بينما لم يدفع أى متفرج ثمن التذكرة.

أزعم أننى ابتعدت وتعمدت ألا أشارك، حتى لو تعرضت للزج باسمى، كنت لا أعقب ولا أزال ألوذ بالصمت.

ليس بالضبط الهدف الأساسى لهذا العامود، كما يبدو للوهلة الأولى، كشف معارك النقاد، ولكن فقط قررت ألا أعتبر أن العزل اعتزال، وما كتبته رغم كل ما ينضح به من حقائق موثقة عمرها ممتد 40 عاما، إلا أنه (تلكيكة) للقفز بعيدا عن (إللى ما تتسماش)، وعلى طريقة الشيخ حسنى اركب معى حصان خيالك (درجن درجن درجن درجن)!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درجن درجن درجن درجن درجن درجن درجن درجن



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt