توقيت القاهرة المحلي 22:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«سوستة» شيرين «فوّتت»!

  مصر اليوم -

«سوستة» شيرين «فوّتت»

بقلم : طارق الشناوي

هل تتعظ شيرين ولا تفتح فمها سوى للغناء فقط؟ صارت تتعرض فى العام الواحد على الأقل لأربعة مطبات وعواصف هوائية، وتضطر بعدها للاعتذار العلنى، ومن الممكن أيضا أن تبكى على الهواء حتى تحصل على السماح، مؤخرا وعلى (السوشيال ميديا) أغضبت قطاعا وافرا من النساء السعوديات فواجهنها بهاشتاج (اخرسى يا شيرين)، وبعد قليل ستعتذر وتعلن ندمها، ثم تعود (ريما) لعادتها القديمة.

ربما لا يعلم كثيرون أن شيرين لاتزال ممنوعة رسميا من التداول فى قنوات (ماسبيرو)، كالعادة يصدر (اللهو الخفى) قرارا شفهيا بالمنع، مثلما كان يحدث بالضبط فى زمن عبدالناصر، القرار لن تجد له أى وثيقة، حتى يقولوا لك: (اثبت.. لا توجد ممنوعات)، لو كنت مثلا من السميعة لمحطة الأغانى الرسمية التابعة للإذاعة المصرية ستتأكد من هذا القرار، كل المطربين، مصريين وعربا، مسموح لهم بالغناء إلا شيرين، لأنها انفلتت منها كلمة قبل بضعة أشهر، على الهواء، وقدمها كعادته هانى شاكر وبإجماع مجلس الإدارة للمحاكمة أمام النقابة، ولم يكتف بهذا القدر بل قرر إيقافها، والغريب أنه هو نفسه أصدر بعدها، وبإجماع مجلس إدارة النقابة، قرارا بإيقاف التحقيق.

ولا أحد يدرى على أى أساس فتحه وكيف أغلقه، الغريب أن القرار الشفهى الذى تم اتخاذه بمنع تداول أغانيها رسميا لايزال ساريا، من بيدهم الأمر عادة لا يعنيهم أخذا بالأحوط سوى تنفيذ المنع، أما منع المنع فلا يصدر به قرار، والمتضرر من المنع مثل شيرين لا يعنيها أساسا القنوات الرسمية، لأنها متواجدة بكثرة فى كل الفضائيات.

شيرين كائن لا يحركه منطق العقل بقدر ما تستجيب للإحساس، لا تدرك بالضبط أن الذى يقال فى نطاق محدود ويبعث ربما على الضحك، لا يصلح بالضرورة على الملأ، الأمور لديها غير محسوبة ولا هى أيضا محسومة، هكذا قالت فى الحفل الأخير بالرياض (طالما ما نستغناش عنهم يبقى لازم نسمع كلامهم)، فى أغانينا ما هو أكثر قطعا من ذلك، لديكم مثلا أم كلثوم غنت (عزة جمالك فين من غير ذليل يهواك).

شيرين لا تدرك أن فى المملكة العربية السعودية تصدر قرارات متتابعة بتمكين المرأة، وأن بعض هذه القرارات يصطدم بعوائق ذكورية، وبالتالى قد يُفهم من كلامها تأكيد خضوع المرأة للرجل، وهكذا فتحوا عليها (السوشيال ميديا) بهجوم كاسح.

لا أتصور أن هانى شاكر هذه المرة سيتحرك ممسكًا كعادته الخرزانة، فالأمر لا يقع تحت طائلة الاتهام الجاهز بسمعة مصر، وكأن حضارة 7 آلاف سنة، وسجن به قسم خاص للمشويات لا يكفى للدفاع عن سمعتها.

شيرين هل تغلق فمها؟ هى أعلنت ذلك أكثر من مرة، وشاهدتها فى حفل سابق بالرياض وهى تطلب من زوجها أن يصعد على المسرح لكى يلقى كلمة للجمهور بدلا منها، خوفا من الخطأ فى اختيار تعبير ليس فى موضعه، ولم تكتف بهذا القدر بل أعطت ظهرها أيضا للجمهور أثناء إلقائه الكلمة، حتى تخلى تماما مسؤوليتها.

قبل بضعة أشهر صرحت بأنها سوف تغلق شفايفها بـ(سوستة) تفتحها فقط عند الغناء، من الواضح أن (السوستة) فوّتت، وعلينا أيضا أن نفوّت بين الحين والآخر لشيرين، ولا نمسك لها (على الواحدة)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سوستة» شيرين «فوّتت» «سوستة» شيرين «فوّتت»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon