توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى

  مصر اليوم -

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى

بقلم: طارق الشناوي

 سعدت جدًا بعودة اللوحة المسروقة (عاش هنا) التى يتصدرها اسم الإعلامى الكبير حمدى قنديل. نشرت مؤخرًا الصديقة العزيزة نجلاء فتحى صورتها فى مدخل العمارة وفى الخلفية اللوحة.

كانت نجلاء قد كتبت على صفحتها شكوى لوزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى بعد أن اكتشفت سرقة اللوحة، وخلال ساعات تم تركيب اللوحة الجديدة وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى وإلى كل عشاق وأصدقاء الإعلامى الكبير، وأنا واحد منهم.

ومع الأسف هناك العديد من اللوحات تمت مؤخرًا سرقتها تباعًا، والمهندس محمد أبوسعدة، رئيس هيئة التنسيق الحضارى، المسؤول عن هذا الملف وغيرها من الملفات التى تحفظ تاريخ مصر ووجهها ومن عاشوا على أرضها، أعد خطة لعودة كل اللوحات مجددًا.

تتلقى هيئة التنسيق الحضارى العديد من تلك الشكاوى المدعمة بمحاضر رسمية، وصارت مع الأسف تشكل ظاهرة، رجال الشرطة بالفعل التقطوا عن طريق الكاميرات صورة لأحد اللصوص فى حى الزمالك، حيث تتعدد اللوحات، لأنه يضم عشرات من الفنانين والإعلاميين والدبلوماسيين الراحلين الذين عاشوا هناك وبالفعل علقت لهم لوحات.

قبل عشر سنوات، بدأ هذا المشروع، وكانت كل اللوحات فى الحفظ والصون، ولم يتم ضبط أى حادث سرقة، إلا فقط فى الأشهر الأخيرة وبإيقاع متسارع.

المؤكد أن ما حدث مع نجلاء فتحى، حيث أعيد تركيب اللوحة، سيتكرر مع الآخرين، أذكر منهم رجاء الجداوى ويوسف شريف رزق الله ونظيم شعراوى وغيرهم.

هناك تنظيم من مجموعة محددة من الأشخاص متخصصون فى انتزاع تلك اللوحات النحاسية، وبعدها يتم تسييحها ثم بيعها، لا أدرى هل تم إلقاء القبض على اللص الذى انتزعها من الزمالك، أم أنه لا يزال حرًا طليقًا؟ مؤكد سيتم ضبطه قريبًا ومتلبسًا.

أعتقد أن هذا هو الخيط الأول، حصر محلات بيع النحاس فى مصر، لأن السارق يجب أن يتعامل مع واحد منها، ولا يمكن أن يبيع لوحة هنا وأخرى هناك، صاحب محل النحاس متواطئ فى تلك الجريمة، ومشارك أساسى.

قطعًا السارق لا يعنيه اسم وتاريخ الشخصية التى يسطو عليها، المهم هو النحاس، قال لى المهندس أبوسعدة، إنه يفكر فى صناعة اللوحات من مادة تشبه النحاس ولكنها أقل تكلفة، هل نضمن أن الحرامى يدرك الفارق بين النحاس الأصلى والمادة الشبيهة له؟

المؤكد أنه ليس خبيرًا فى المعادن، هل نكتب تحتها تحذيرًا يؤكد أنها ليست من النحاس ولا من أى معدن آخر يغرى بالسرقة.

أحد الأصدقاء أرسل لى قبل بضعة أشهر، معقبًا على (الخاص) ورافضًا أساسًا المشروع برمته، على اعتبار أنه تبديد للوقت وللمال ونظرة قاصرة للماضى، رويت له تلك الواقعة.

أنا أقطن بالمنيل وبجوارى لوحات متعددة لشخصيات قدمت الكثير للوطن، مثل الكاتب الكبير السيد بدير، ويومًا وقفت أتأمل اللوحة وبجوارها لوحة ابنه سعيد السيد بدير، عالم متخصص فى الأقمار الصناعية الذى جرى اغتياله بيد الموساد، تقدم منى أحد المارة، وبدأت أشرح له إنجاز الأب وابنه، وتبادلنا التليفونات وأرسل لى بعدها (واتس آب) يشكرنى فيها، لأنه دخل على العديد من المواقع، لأول مرة يعلم أن مصر أنجبت كاتبًا ومخرجًا عملاقًا بحجم السيد بدير، وعالم اتصالات فذًا اغتالته يد الموساد حتى تحرم مصر من تلك العبقرية.

لو لم يفعل هذا المشروع سوى أنه ينشط ذاكرتنا لكفاه ذلك فخرًا!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt