توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

الوحدة العربية فى شارع المنيل!!

  مصر اليوم -

الوحدة العربية فى شارع المنيل

بقلم - طارق الشناوي

تستطيع أن ترى مصر الحقيقية فى عدد من التفاصيل، مثل شارع (المنيل) العريق، ستكتشف أن عدد المحلات السورية واليمنية يفوق كثيرا المصرية.

الناس تُقبل عليها بشغف، ولا تفرق معهم اللهجة، المهم أنه ذوق، ويقدم وجباته للزبائن بابتسامة وترحاب، وتسبقه (أهلين) أو (هلا).

فى أكثر من مكان ألمح أسماء محلات (حلو الشام)، (المأكولات اليمنية والخليجية)، مشويات (الحلبى)، حلويات (الدمشقى)، (حضرموت)، (باب المندب) وغيرها.

يقولون إن السورى بطبيعة تكوينه تاجر شاطر، أول مرة أكتشف أن اليمنى لا يقل شطارة.

دمشق من أقدم المدن فى العالم التى عرفت التجارة، وهم الذين أطلقوا على النقود (مصارى)، لأن المصريين كانوا يشترون بضاعتهم من هناك، وفى صنعاء تكمن الحضارة، وهروبا من القتل والدمار فى البلدين الشقيقين، فتحت لهم مصر أبوابها كأصحاب أرض، وليسوا ضيوفا.

أتذكر، قبل بضع سنوات، أحد المحلات السورية كان يبيع نصف فرخة مع تحابيشها بخمسين جنيها، زادت بضعة جنيهات قليلة فكتب اعتذارا للزبائن، بأن الأمر تجاوز قدرته على الإبقاء على السعر.

الزبون لا تعنيه لهجة البائع، لكن ما يقدمه له، السؤال هل نخشى على ثقافتنا سواء فى اللهجة أو الأطعمة من النكهة والمذاق السورى أو اليمنى؟، التجربة أثبتت أن كل شىء سوف تلمس فيه (التاتش) المصرى، ولا خوف علينا، وفى كل المجالات، من تذوق الأطعمة إلى تذوق الإبداع.

قبل عشرين عاما عندما كانت تتردد على الساحة الدرامية مقولة إن الدراما السورية سحبت البساط من المصرية، وأتذكر أن أعمق تعبير قاله النجم السورى بسام كوسا، وهو من أصدق أصحاب المواهب فى فن التمثيل العربى، لكن المصريين لم يتعرفوا عليه بما يستحق، لأنه لا يجيد الأداء باللهجة المصرية، بسام قال معقبا بعد احتدام الخناقة: (أين السجادة التى يتشاجرون عليها؟).

لا أجد أبدا أى مدعاة لما نراه ظاهريا صراعا، لأنه هو الدافع الحقيقى للإجادة، فلا يمكن تصور أن هناك بديلا عن الدراما أو الأغنية أو الفيلم المصرى، لكن إضافة، مثلما يقول البعض إن الرياض أو جدة ستسحبان الأضواء من القاهرة كواجهة ثقافية وفنية وترفيهية، والحقيقة أنها ستدعمها، البنية التحتية البشرية والإبداعية متوفرة بكثرة فى القاهرة، وعندما تنتعش العواصم العربية إبداعيا، ستجد أن الفنان المصرى يقف فى المقدمة، وهو ما يدفعنا أكثر لاكتشاف القوى الكامنة بداخلنا.

عندما أرى المخرج خيرى بشارة مكرما فى المملكة العربية السعودية، فى الرياض تسند له هيئة الترفيه إخراج مسرحية (حبيبتى من تكون) عن حياة عبدالحليم حافظ، بينما فى جدة تم تكريمه فى أول دورة لمهرجان البحر الأحمر أقيمت افتراضيا العام قبل الماضى، وتم ترميم عدد من أفلامه المعرضة للضياع فيجب أن أفتخر كمصرى، وللعلم بشارة لم يكرم رسميا فى وطنه، بينما زميلا الدفعة ونفس (التختة) نالا التكريم، وهما المخرجان على بدرخان (النيل)، وداود عبدالسيد (التقديرية).

التنافس يصب لصالحنا بكل أنماطه، فيلم أو مسرحية أو نصف فرخة أو ساندويتش شاورما، نلتهم بسعادة (الطعمية) السورية، حتى لو أطلقوا عليها (فلافل).

الناس من حقها أن تختار الأفضل والأحلى، ثقتى مطلقة فى ذائقة المصريين، وأهلين وهلا للجميع داخل وخارج الوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدة العربية فى شارع المنيل الوحدة العربية فى شارع المنيل



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt