توقيت القاهرة المحلي 00:34:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من عالم مصري!!

  مصر اليوم -

رسالة من عالم مصري

بقلم - ريهام مازن

بعث العالم المصري، الدكتور محمد المصري، أستاذ هندسة الكمبيوتر في جامعة «ووترلو» الكندية، برسالة عبر البريد الإليكتروني وطلب أن أقوم بنقلها للرئيس السيسي وهو (كما جاء في رسالته)أحد مستشاري محاضير محمد في بداية نهضة ماليزيا. وتنفيذا لطلبه أقوم بنشر الرسالة.

الدكتور محمد المصري قال إن من يقود ثورة «المايكروتشيبس»، والمعروفة بـ«الرقائق الاليكترونية»، والتي تعد جزءًا رئيسياً في «الهاردوير»، الخاص بأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، هم 3 علماء مصريين، وقد تعلم الثلاثة في جامعات مصر في الستينيات، وحصلوا على الدكتوراه من كندا، ولا زالوا يقودون هذا العلم بعد أكثر من أربعين عاماً من السبق.

وأضاف في رسالة وصلتني منه عبر البريد الإليكتروني: "نحن رواد العالم في هذا المجال ولا يزال الطلبة الأوائل في كليات الهندسة المصرية قادرون على حمل الراية ويتفوقون على الهنود والأمريكيون".

ونص الرسالة التي بعث بها العالم المصري هي:

بعد خبرة خمسون سنة في كندا وعالمياً في الولايات المتحدة وأوروبا وماليزيا والكويت ومصر في مجال البحث وفي إدارته لتعظيم المردود منه أُوصي مخلصاً بما يلي:

أولاً: أن يكون للبحث في مصر ودعمه- من خلال منظومة ناجحة لتحقيق أهداف نهضة شاملة في كل مجالات المعرفة من علوم وآداب وفنون- أولوية أمن قومي لا تتغير بتغير الحكومات.

ثانياً: أن يزيد الدعم الحكومي للبحث في مصر من حوالي - حالياً- أقل من نصف في المائة من الدخل القومي يعني حوالي مليار دولار سنوياً - يصرف معظمها مرتبات - إلي الضعف أي 1 % من الدخل القومي - وهو ما نص عليه الدستور - في خلال الخمس سنوات القادمة أي بما يعادل زيادة سنوية قدرها حوالي 200 مليون دولار أي حوالي 3 مليار جنيه.

ثالثاً: تستخدم هذه الزيادة فقط في دعم البحث الجماعي Team Research Work بين الباحثين في الجامعات الحكومية والخاصة ومراكز البحث الحكومية والخاصة عن طريق قرار جمهوري بإنشاء الهيئة القومية للبحث الجماعي في العلوم والآداب والفنون.

National Council for Collaborative Research (NCCR)

رابعاً: أن تتبع هذه الهيئة رئيس الجمهورية مباشرة وتخصص ميزانيتها لمدة خمس سنوات - وليس لكل سنة - وتجدد وذلك للحفاظ علي استمرارية الدعم والعمل البحثي الجاد.

خامساً: أن تكون الهيئة داعمة فقط لمراكز بحث جماعية ويديرها عدد محدود من الموظفين تحت إشراف لجنة تنفيذية، بها وزراء البحث العلمي والثقافة والصناعة والاتصالات والنقل والطاقة والدفاع والإنتاج الحربي وممثلين عن الجامعات والقطاع الخاص.

سادساً: أن تدعو الهيئة الباحثين في كل مجالات العلوم والآداب والفنون لعمل فرق عمل في مجال تخصصهم من بين الباحثين المصريين بالداخل والخارج وإنشاء مركز تميز افتراضي يضمهم جميعا.

سابعاً: أن يتقدم الباحثون لموافقة جامعة تكون حاضنة لهذا المركز الافتراضي وتكون باقي الجامعات أعضاء.

ثامناً: بعد موافقة الجامعة الحاضنة يتقدم الباحثون للهيئة القومية بميزانية لمدة خمس سنوات لطلب الدعم يوضحون فيه مجالات الصرف والناتج البحثي المتوقع والسيرة الذاتية للباحثين ...الخ.

تاسعاً: تستخدم الهيئة القومية حوكمة محلية - دولية لتقييم طلب الدعم وبعد الموافقة تدفع سنوياً للجامعة الحاضنة ما خصص لدعم هذا المركز الافتراضي.

عاشراً: تقييم الهيئة القومية المركز الافتراضي بعد 3 سنوات ويدعم ل مدة 5 سنوات أخري إذا حقق أهدافه بعد انتهاء ال 5 سنوات السابقة.

ولسيادتكم وافر التقدير والاحترام وللمحروسة مستقبل مزهر إن شاء الله.

مقدمه:

الدكتور محمد إبراهيم المصري،

أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة ووترلو بكندا.

انتهت الرسالة.

من قلبي: مصر محتاجة لأبنائها المتميزين في مجال البحث العلمي.. ونتمنى أن يسهم الدكتور محمد إبراهيم المصري وآخرين في خدمة مصرنا خاصة مع هذه الفترة الفارقة في مجال البحث العلمي.

تخرج المصري من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1965 و عين معيداً بها.. ثم سافر إلي كندا عام 1968 وحصل علي الدكتوراه في تصميم الدوائر الرقمية المتناهية الصغر.. أحد تلامذته هو مؤسس شركة البلاك بيري في العالم.. حاضر في أكثر من 50 دولة وحصل على الجوائز الكندية والعالمية في تخصصه.. ونشر أكثر من 500 بحث و 12 كتاب ترجم بعضها إلي العربية والصينية كما أن له 9 براءة اختراع.. وأسس كثير من المراكز البحثية و المؤتمرات العالمية وعمل خبير في كندا وأمريكا وسويسرا والكويت وماليزيا واليابان.. و الدكتور المصري عاشق للمحروسة ويحضر سنوياً مهرجان الموسيقي العربية بدار أوبرا القاهرة.

من كل قلبي: أعتقد أن الوقت حان لهؤلاء البعيدين عن أرض الوطن، والذين أثروا العالم بأفكارهم وأبحاثهم، أن يستفيد الوطن من علمهم، وإن كنت أتمنى أن يتقدم كل منهم بفكره وعلمه وما يستطيع أن يقدم من مدخرات، لمثل هذه المشروعات المقترحة، فإسهاماتهم الفكرية والمادية، قد تكون نواة لبحث علمي ناجح في المستقبل، وإن كنت أعلم أن البحث العلمي يتطلب مليارات الجنيهات، لكن النوايا والفكر الجاد والحقيقي يتطلب تكاتف من الجميع.. والله ولي التوفيق.

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من عالم مصري رسالة من عالم مصري



GMT 02:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67

GMT 02:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 02:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 02:26 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«الدارك ويب» ودارك غيب!

GMT 02:11 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاستثمار البيئي في الفقراء

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon