توقيت القاهرة المحلي 14:44:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

اغتيال هنية... التوقيت والمكان

  مصر اليوم -

اغتيال هنية التوقيت والمكان

بقلم: نبيل عمرو

كان إسماعيل هنية تلميذاً نجيباً لمؤسس «حماس» الشيخ أحمد ياسين، وإذا جاز لنا تصنيف الإسلام السياسي الفلسطيني بين معتدل ومتشدد، فإسماعيل هنية يصنف من المعتدلين الذين ينظر إليهم حتى من جانب خصومهم على أنهم جزءٌ من الحل، سواء على صعيد الانقسام الفلسطيني أو الجهود المبذولة للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل، حتى أن أقوالاً كثيرةً ظهرت، أشارت إلى أن الرجل لم يكن على علمٍ بعملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ولم يكن من الذين اتخذوا القرار بتنفيذها، وحين كانت «حماس» بحاجة لإظهار مرونة في أمر ما، فلم تكن لتجد أفضل من إسماعيل هنية للتحدث في هذا الاتجاه، أمّا في استطلاعات الرأي حول الرئاسة الفلسطينية المستقبلية، فلم يرد اسم غيره ليقترح مرشحاً للرئاسة، إذ كان يحتل المركز الثاني بعد مروان البرغوثي الذي احتكر المركز الأول منذ دخوله السجن وحتى الآن.

التوقيت: تزامن مع الهجوم والاغتيال الذي تم في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث المعقل المركزي لـ«حزب الله،» وأنصاره من كل أطياف معسكر الممانعة، كان التوقيت مدروساً؛ إذ ليس سوى عمل كهذا، في بيروت وطهران، يوازن حالة الإحباط التي نجمت عن مذبحة مجدل شمس، وموقعة بيت ليد، التي أظهرت خللاً بيّناً في المؤسسة الحكومية الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، مضافاً إلى ذلك ازدياد الأقوال من داخل إسرائيل وخارجها حول التراجع الذي أصاب قدرات الردع لديها.

هذه الأقوال يجري الرد عليها باستخدام كل الإمكانيات المتوفرة لإظهار أن قوة الردع لا تزال على حالها القديم، ولقد ظهر ذلك بأوضح الصور في عملية الحديدة، التي أُعلن أن عشرات الطائرات الإسرائيلية القاذفة والمقاتلة شاركت فيها، وبمقارنة بين الاستعراض العسكري الذي تم، والحاجة الفعلية للردع، فطائرة أو اثنتان تكفيان لإنجاز مهمة إشعال صهاريج الوقود في الحديدة.

المكان: طهران... هي عاصمة المعسكر الشرق أوسطي ذائع الصيت والمسمى بمعسكر الممانعة، وهي الجسم المركزي لأذرع الأخطبوط الطويلة التي تصل إلى أي مكان في الشرق الأوسط، ويقال أحياناً في العالم، بما في ذلك عبر الخط المباشر بين طهران والنقب.

لقد اختار المستوى السياسي الإسرائيلي العاصمتين طهران وبيروت ليقنع الجبهة الداخلية في إسرائيل بأنه لا يوجد مكان آمن «لمن يعتدي عليها» ولا أمان لأي قائد أو كادر فعّال من قادة وكوادر الحرب التي يصفها نتنياهو بالوجودية.

إن مغزى اختيار المكان من جانب المستوى السياسي وأذرعه العسكرية هو الذهاب إلى أعلى مستويات التحدي للخصم في عقر داره، ثم إن أقرب مسافة بين نقطتي الوضع الراهن على الجبهات وجرّ أميركا إلى دعم توسيعها حتى لو وصلت إلى حرب إقليمية هو ضرب إيران مباشرة واستدراج رد يبرر التوسع في الحرب، والتدخل الأميركي المباشر فيها فإن لم تكن إقليمية فلتكن واسعة.

الأسئلة...

بعضها بديهي وتلقائي مثل: كيف سيكون الرد؟ ومن الذي سيرد؟ وبعضها يُثار دون التوصل إلى أجوبة عنه مثل: ما هو مستقبل الجهد التفاوضي المواظب الذي يؤديه الأميركيون والقطريون والمصريون لإنجاز صفقة وقف إطلاق نار وتبادل، حتى ولو في أضيق نطاق؟

هل ستواصل العملية دورانها داخل الحلقات المفرغة ولو سراً، هل لا يزال هنالك منطق لانتظار مبعوثي نتنياهو وتعديلاته واشتراكاته بينما عبوّات الاغتيال تحمل على الطائرات من المسيّرات إلى الـF35؟

أسئلة كثيرة هي من النوع الذي لا يقوى أعتى المنجمين على الإجابة عنها؛ لأن الإجابة الشافية لن يوفرها غير الميدان الذي يحمل كل يوم وكل ساعة مفاجأة، ونحن في الشرق الأوسط نعيش زمناً المفاجآت فيه أقوى تأثيراً من الحسابات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال هنية التوقيت والمكان اغتيال هنية التوقيت والمكان



GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 11:57 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 10:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 10:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 09:39 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 08:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 08:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
  مصر اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt