توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة الملك!

  مصر اليوم -

عودة الملك

بقلم : محمد أمين

عاد الملك محمد صلاح من جديد إلى جماهيره ومحبيه، واعتلى عرش الكرة الإنجليزية، وتصدر ليفربول صدارة الدورى الإنجليزى، وكسر حالة الصمت التهديفى أو كسر صيامه، وأفطر على هدفين.. كنا نتابعه بكل مشاعرنا كأن صلاح يلعب لمصر.. دعونا له بأن ينصره الله ويعود لإحراز الأهداف، بعد نحس لازمه فترة ما بعد العودة من مصر.. صلاح هو الفرحة، وهو المنحة الإلهية لشعب مصر.. إنه يستطيع أن يسعدنا ويجعل الآهات تخرج من صدورنا.. وأراد الله أن يحقق أمنياتنا فى ليالى رمضان بأن يعود لتحقيق الأهداف!.

كنا قد ذهبنا للسحور بدعوة من الصديق الدكتور محمود عمارة، الاقتصادى المعروف.. كانت الفرحة على وجوه شباب مصر بإحراز أهداف صلاح.. والشباب يشاهدون المباراة على موبايلاتهم.. ويذيعون الأخبار.. صلاح يعود للفورمة!.

البعض منا فسر الحالة بأنه صانع الفرحة والبهجة ولابد أن نحافظ عليه وندعو له.. الفرحة فى حياتنا ليست كثيرة، ونموذج صلاح لابد أن نشجعه ونعممه.. فى مفاوضات صلاح مع ليفربول بخصوص تجديد العقد، كنت أتمنى أن أكتب لصلاح ألا يغادر ليفربول تحت أى ظرف، فقد أحببنا ليفربول من أجله واشترينا الفانلة لأطفالنا.. ونحن فى الغالب لا نبدل الفانلات بسهولة، ولكن الاحتراف فى العالم له شأن آخر!.

صلاح أدرى بما يمكن أن يفعله مع ليفربول فيقبل أو يتنازل، المهم مصلحته ونحن معه فى كل خطواته، فهو لا يتمسك بالفلوس على حساب النادى الذى فتح له طاقة القدر.. إنما هو يريد أن يعرف مكانته عند فريقه وناديه، ومن حقه أن يكون اللاعب الأغلى فى العالم.. وها هو يعاود إحراز الأهداف ويملأ الملاعب بهجة، وهو يستحق فى كل مباراة أن يكون الأول!.

صلاح يستطيع أن يصنع الفارق دائمًا.. ولابد للنادى أن يعرف ذلك ويقدره.. ومعنى أنه لم يحسم أمره يعنى أنه يريد التمسك بليفربول.. ورفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة ليحتل المركز الأول بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتى، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 54 نقطة، وتراجع إلى المركز السادس بفارق الأهداف خلف أرسنال!.

دعواتنا بالتوفيق لصلاح فى مشواره.. فهو ربما الوحيد الذى يرفع اسم مصر الآن فى الخارج، وقد اشتقنا لاسم مصر وعلم مصر، ليرفعه أبناؤها على مستوى العلم والسياسة والاقتصاد والطب.. وأجمل ما فى صلاح تواضعه وإنسانيته، ولعل عودته المبهرة فى الملاعب كانت دعوة من بسطاء طالما مد يده إليهم بالمساعدة والحنان!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الملك عودة الملك



GMT 02:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67

GMT 02:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 02:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 02:26 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«الدارك ويب» ودارك غيب!

GMT 02:11 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاستثمار البيئي في الفقراء

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon