توقيت القاهرة المحلي 07:14:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باق من الزمن!

  مصر اليوم -

باق من الزمن

بقلم : محمد أمين

مشاكل الناس أولى بالكتابة من كتابات السياسة.. هذه مشكلة عن حى المنيل الذي كان حياً راقياً.. يقول صاحبها الأستاذ أحمد السقا، مدير عام سابق بالجهاز المصرفى، في رسالته: «نشعر بالسعادة لأن البلد يعاد بناؤه وتحديثه.. ولا شك في هذا على الإطلاق.. المشكلة فقط أننا في حى المنيل نشعر بأن الدنيا انقلبت فجأة وتم حفر الشوارع من أجل مترو الأنفاق، ولم يتم تنظيف الشوارع التي أصبحت كوم تراب!

ولا نعرف متى ننتهى من هذا العذاب!.. وأذكر أن الرئيس جمال عبدالناصر قال في إحدى خطبه عبارة بليغة، عندما قال (إن الدولة نجحت في إدارة قناة السويس بعد تأميمها وفشلت في إدارة القصر العينى)، وهذا ما ينطبق تماما على ما يحدث في حى المنيل الآن من فشل إدارى تحول بسببه هذا الحى الجميل الراقى إلى إحدى القرى التي لم تمر عليها أي بادرة تمدن!

لقد تحول شارع المنيل إلى طريق ترابى تثير السيارات السائرة فيه عواصف ترابية تدخل إلى المحال وتتصاعد إلى الشقق السكنية، ناهيك عن الشوارع التي فتحت بطونها وأغلقت، ثم فتحت مرة أخرى، وتكررت هذه العملية في بعض الشوارع أربع مرات، خاصة شوارع الروضة التي تحولت إلى حفر طولية وعرضية تنال من السيارات التي تمشى فيها!.

كل ذلك بدعوى تمهيد الطريق لماكينة حفر الخط الرابع لمترو الأنفاق، الذي سيمر أسفل شارع الروضة بين كوبرى الملك الصالح وكوبرى عباس بالجيزة.. ويتمثل الفشل الإدارى بكل معانيه في الشوارع التي تزال طبقة الأسفلت منها، ثم تترك بالشهور، ثم يتم رصف جزء منها وترك الباقى دون رصف، كما حدث في شارع عبدالعزيز آل سعود وشارع الروضة، ناهيك عن الأعمال التي تترك دون إتمامها، مثل محطات الصرف الصحى والبلاعات التي يوضع عليها حجارة وتترك بعد الانتهاء من عملها!!

كل ما نريده أن نعرف متى تنتهى هذه الأعمال.. بالتأكيد تعرفون الجدول الزمنى للمشروع وتعرفون يافطة «باق من الزمن».. لقد كانت هناك لوحة كبيرة موضوعة في مدخل بناء السد العالى بالعد التنازلى لإتمام المشروع القومى، ولما وصلت إلى اليوم «صفر» كان بناء السد قد اكتمل، أما نحن سكان حى المنيل فلا نعلم متى ينتهى عذابنا، ومنى نتخلص من هذا التهريج الذي يحدث في شوارع الحى؟!».

مدير عام سابق بالقطاع المصرفى أحمد السقا

■ ■ ■ ■ ■ ■ أرفع هذه المشكلة للسيد اللواء محافظ القاهرة خالد عبدالعال، والشركة المنفذة للمترو.. فهى التي يجب أن تعيد الشىء لما كان عليه، سواء لتمهيد الطريق للناس، أو إعادة رصف الشارع من جديد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باق من الزمن باق من الزمن



GMT 05:30 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اعترافات ومراجعات (59) من أحمد حسنين إلى أسامة الباز

GMT 05:27 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

مشروع إنقاذ «بايدن»!

GMT 05:24 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

ما تحمله الجائزة

GMT 05:20 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

من هو (موسيقار الأجيال الحقيقي)؟!

GMT 05:16 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

هل من نجاة؟

بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
  مصر اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 10:40 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
  مصر اليوم - منصة إكس تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة

GMT 13:19 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 27 أغسطس

GMT 22:57 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

الإمارات تسجل 211 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 22:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

رابطة الدوري الفرنسي تؤيد هبوط أميان وتولوز

GMT 02:43 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

كواليس خطوبة حسن شاكوش من "بنت الجيران"

GMT 12:19 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

فرنسا تجرب البلازما ضد فيروس كورونا

GMT 17:55 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يحقن محمود متولي بالبلازما والأشعة تثبت تحسن حالته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon