توقيت القاهرة المحلي 21:24:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

البحثُ عن الجناة!

  مصر اليوم -

البحثُ عن الجناة

بقلم - محمد أمين

عندى سؤال يبحث عن إجابة: هل قامت أى جهة رقابية بحصر الإنفاق الذى تم ضخه فى سوق الإعلام خلال السنوات الماضية؟.. كم مليار جنيه تم صرفها؟.. فربما لا يكون الرقم وحده مهماً.. السؤال الأهم: ما العائد من هذا الإنفاق الرهيب؟.. وما هو مردود الرسالة الإعلامية؟.. هل اقتنع الرأى العام بها؟.. ولماذا لا يُعدُّ السيسى محظوظاً بإعلامه مثل عبدالناصر؟!

هناك أموال كثيرة تم ضخها فى سوق الإعلام، لا نعرف أين ذهبت بالضبط؟.. على الأقل بحسابات العائد منها.. بغض النظر طبعاً عن مصدر الأموال.. وبغض النظر أيضاً عن السؤال: أين ذهبت؟.. كيف تواجه الدولة كل هذه الشائعات وليس لدينا إعلام؟.. فأبسط رد على وجود هذا الطوفان من الشائعات أنه ليس لدينا إعلام.. ومصر ليس فيها «إعلام بمعنى الكلمة»!

وكنت أتصور أن تتكئ الدولة على «عكازين» فى مسارها للديمقراطية.. الأول: حركة حزبية نشيطة، تتفاعل مع المجتمع ونظام الحكم، وتُحدث حراكاً مدنياً، يقلل من حدة الصورة الموجودة حالياً.. الثانى: حركة إعلامية وصحفية وطنية، تكون منبراً مهماً فى غياب دور مؤثر للبرلمان.. ولكن ما حدث أن الأحزاب ماتت إكلينيكياً.. والإعلام فى «طريق الموت» للأسف أيضاً!

فحين تحدثت أمس عن «الجناة»، لم أكن أعرفهم قطعاً.. ولكن عندما نكون إزاء حالة وفاة فلابد أن يكون هناك جُناة.. فالإعلام قبل 25 يناير وبعدها كان قوياً عفياً.. وكان حاضراً بقوة فى ثورة 30 يونيو.. الآن سقطت العروش فجأة.. فمن ضرب أساس هذه الصناعة الكبيرة حتى سقطت؟.. وكيف سقطت دفعة واحدة؟.. من وراء العبث فى هذه الصناعة، وما الهدف؟!

والآن من المهم أن ندرس ملف الإعلام بروح مهنية ووطنية، تُعلى المصلحة العليا أولاً.. ونضع النقاط فوق الحروف، ونحدد طبيعة الرسالة، ونحدد فى الوقت نفسه طبيعة القائم بالاتصال.. هل يكفى أن يكون من أهل الثقة فقط؟.. أمامنا تجربة صنعتها الدولة من الألف إلى الياء، ودفعت فيها المليارات.. ولكنها ذهبت هباء.. واشترت فضائيات أخرى ولكنها ماتت للأسف؟!

الأموال لا تصنع مذيعا ولا مذيعة.. والمهنة تعتمد على تراكم الخبرات أصلاً.. والإحلال والتجديد لا يصلح فى مجال الإعلام.. وكان بعض الاشتراكيين الثوريين يريدون هدم مصر لبناء «واحدة جديدة».. قلنا يومها: مصر ليست دولة من الصفر.. مصر بلد الحضارات لا تُهدم ثم تُبنى.. الإعلام أيضاً لا يمكن هدمه من الصفر وإعادة بنائه من جديد، فالخبرات أهم من الأموال قطعاً!.

فاللعب فى «سوق الإعلام» ضار جداً بصحة الوطن.. عشنا عصر سقوط دولة الفن.. وحالياً نعيش سقوط دولة الإعلام، والاستحواذ على القنوات وبيعها، ونلعب بالهواة.. من يحفظ لمصر قوتها الناعمة من الفوضى؟.. وباختصار، الإعلام أيضاً ليس «دولة من الصفر»!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحثُ عن الجناة البحثُ عن الجناة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt