توقيت القاهرة المحلي 03:10:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة أقطاى

  مصر اليوم -

شهادة أقطاى

بقلم : حمدي رزق

هل راجع كلاب قنوات رابعة العقورة إشادة ياسين أقطاى، المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالجيش المصرى، ووصفه بأنه «عظيم» ويحظى باحترام تركيا.

هلا راجعوا تصريحاته التى نقلتها وكالة الأناضول التركية الرسمية، (الأحد): «الجيش المصرى جيش عظيم، نحن نحترمه كثيرًا، لأنه جيش أشقائنا».

يصدق على قول أقطاى بيت شعر للشاعر العباسى السرِيّ الرّفّاء المَوصِلى (توفى 976) يقول:

وشمائلٌ شهِد العدو بفضلها

والفضل ما شهدت به الأعداء

أقطاى من يمكن وصفه بـ«ألد الأعداء»، وشهادته من قبيل شهادة الأعداء، ولكن كلاب رابعة العقورة الذين يتسمون مصريين زورًا وبهتانًا فى غيهم يعمهون، ويتألَّون، ويقولون على الجيش المصرى الكذب وهم يعلمون قوة وشجاعة وتضحية وشرف خير أجناد الأرض، ولكنهم إخوان كاذبون.

وحتى لو كانت تصريحات سياسية ممنهجة تمهد الأرض لتنقية الأجواء الغائمة، ولو كانت من قبيل التخدير السياسى، أو توزيع الأدوار بين أقطاب السياسة التركية، فإنها شهادة كاشفة، تكشف زيف ما تبثه قنوات رابعة التركية، وتضعهم فى موقف خسيس، قذر، وضيع، والنذالة فى اللغة هى الحقارة والوضاعة والخسّة، والنذل منهم هو الخسيس الذى يزدريه من حوله، حتى من يشغلونهم من الأتراك يزدرونهم، ذليل الكرامة مهين النفس أمام من ينفقون عليه، الوكلاء أو العملاء، يتعاطون مع الاستخبارات التركية بالطلب، ويقومون بالمهمات الموكلة إليهم بانصياع الخدم، ماذا تنتظر من «عبيد المرشد»، الخيانة كالأذية طَبْع، جُبلوا على الخيانة، كانوا يختانون أنفسهم فى المضاجع الإخوانية، قبر يلم العفش.

لا حاجة لنا بشهادة أقطاى، ولن يضيف إلى قامة الجيش المصرى المديدة ولا تاريخه العظيم ولا انتصاراته التى تتحدث بها صفحات التاريخ، وتشهد بها المراجع العسكرية المعتمدة عالميا، ولكنها شهادة على هؤلاء الخونة، على هؤلاء العملاء، على هؤلاء الجواسيس، مصر ابتُليت بكم من الجواسيس على كل لون، عملاء لكل أعداء مصر، الإخوان عملاء تحت الطلب.

الوقائع تسرد ما تيسر من سيرة الجواسيس الإخوان، منذ عمالة مرشدهم الأول حسن البنا للمحتل الإنجليزى حتى عمالة رئيسهم الجاسوس للعدو التركى وتسريبه وثائق الأمن القومى للاستخبارات القطرية، تاريخ طويل من الخيانة والجاسوسية والعمالة، لا يعرفون معنى قدسية الحدود، الحدود فروضٌ وطنية، وهم لا وطن لهم ولا حدود لخيانتهم، «هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ» (المنافقون/ ٤).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة أقطاى شهادة أقطاى



GMT 13:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 12:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 06:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 02:58 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
  مصر اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon