توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ومهما كان «انتى مصر»

  مصر اليوم -

ومهما كان «انتى مصر»

بقلم : حمدي رزق

تفوت عليكى المحن

ويمر بيكى الزمان

وانتى أغلى وطن

وانتى أعلى مكان

ومهما كان انتى مصر

وكل خطوة بنصر

مصر كبيرة رغم أنف المرجفين، مصر عظيمة مهما فاتت عليها المحن عاتية، وتوالت الخطوب صاخبة، وياما دقت على الرؤوس طبول عنيفة، مصر تمد يدها للقريب والبعيد بالخير، بالمحبة، بالسلام، لا تجيد سوى لغة السلام، وإذا خاطبهم الجاهلون قَالُوا سَلامًا..

رغم الجائحة، وضيق ذات اليد، والتحديات الاقتصادية القاسية، لا تتأخر مصر عن العون، متى تأخرت وهى عنوان الكرم، جسر المساعدات الإنسانية المصرى إلى أشقائنا فى القارة السمراء (السودان وزامبيا والكونغو)، فضلا عن جسر المساعدات شرقا إلى الصين وشمالا إلى إيطاليا، وغربا وعبر الأطلنطى إلى الولايات المتحدة الأمريكية تترجم عالميا بأن هذه دولة تتمتع بأخلاقيات إنسانية تعبر عن حضارة راقية، ودليل على المعانى الإنسانية المتجذرة فى هذا الشعب الصابر على المحن، ولا يشيح بوجهه فى الجائحة ولا يتلهى عن الهم الإنسانى بضائقته الاقتصادية، المصرى يطلعها من بقه ليشبع القريب والبعيد..

لا تطبيل ولا شخاليل، مصر يقودها قائد محترم يسير على قواعد أخلاقية حاكمة مستمدة من تراث عريق للدبلوماسية المصرية، التى تتمتع بحسن السيرة عالميا، تمد اليد بالسلام، وتفقه فقه السلام العالمى، وعنوانها التعاون والحفاظ على السلم والأمن العالمى، وتواجه الإرهاب ما استطاعت، وتحمل الغرم ولا تتململ، ولا تتضجر، وتحتضن المحبين، أبدا لا تطلق عليهم لاجئين، ولا تنصب لهم مخيمات، ولا تتبضع بهم فى أسواق النخاسة العالمية، فى مصر لهم ما للمصريين، حقوق وواجبات، وجامعات ومدارس ومستشفيات وفرص عمل، يقتسمون اللقمة مغموسة بعرق العافية..

مصر الكبيرة يقودها رجل بحجم مصر، وحجم مصر يقارن بالدول العظمى، وتسلك سلوك الدول المتحضرة، ودبلوماسية المساعدات الإنسانية ليست منا، ولا يتبعها أذى، بل هى كرم مصرى خالص، وما عرفت مصر إلا بالكرم، عظيمة يا مصر يا أرض النعم..

يا مهد الحضارة يا بحر الكـرم

نيلك دا سكر جوك معطـــر

بـــدرك منور بين الأمــم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومهما كان «انتى مصر» ومهما كان «انتى مصر»



GMT 13:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 12:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 06:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon