توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قائد أكثر من عبور

  مصر اليوم -

قائد أكثر من عبور

بقلم-نيوتن

اليوم يواكب الذكرى المائة لميلاده. يطلقون عليه قائد العبور. لكنه قائد أكثر من عبور.

نعم، هو قاد العبور من مصر المحتلة إلى مصر المحررة. بعبور قناة السويس فى حرب أكتوبر 1973.

لكنه أيضا قاد عبور مصر من الحرب إلى السلام. منذ عام 1973 حتى اليوم. 45 عاما ومصر تنعم بسلام. لم تدخل حرباً فى بلدها أو خارج حدودها. نعمة لم ترها مصر لهذه المدة الطويلة من قبل. حتى فى عصر محمد على كانت مصر مشتبكة فى حروب كثيرة خارج حدودها.

كان قائد العبور بمصر من الحقبة الاشتراكية إلى عصر الاستثمار والاقتصاد الحديث. حين أسس هيئة استثمار المال العربى والأجنبى. كأنه بهذه الهيئة يرد الاعتبار للاستثمار والمستثمرين. أنصف ولو جزئيا من تعرضوا للضيم فى الماضى من مصادرات وفرض حراسات وتأميمات. فتح صفحة جديدة مع رواد الأعمال بما يحقق الازدهار للبلد.

لذلك هو قائد عبور مصر إلى الرخاء. هذه نقلة مختلفة عما فات كله.

عبر بمصر من النظام السلطوى الشمولى الذى كان يعتمد على الحزب الواحد ممثلا فى الاتحاد الاشتراكى. إلى نظام ليبرالى تمنى فيه وجود أحزاب تتنافس لتحقيق المصالح القومية.

هناك من يسعون إلى تشويه كل شىء. الانفتاح والعبور الاقتصادى أطلقوا عليه «انفتاح السداح مداح».

العبور العسكرى فى 73 هناك من يحاولون تشويهه بـ«الثغرة».

عبور السلام قامت ضده حرب ضروس. وصفوه بـ«الاستسلام».

والعبور إلى الليبرالية تم الالتفاف عليه بأحزاب ضلت الطريق إلى القصد منها. فلم يعد لها صدى فى الشارع أو فى دوائر القرار.

الانتقاد والتجريح دائما أسهل من إقامة واقع جديد.

الصغار يسعون دائما إلى الانتقاص من أصحاب الأعمال الكبرى.

لكن الأعمال الكبرى هى التى تبقى وتدوم بشهادة الجميع واعترافهم.

لذلك لا عجب أن يكرّمه العالم كله فى الذكرى المائة لميلاده.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد أكثر من عبور قائد أكثر من عبور



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 13:35 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
  مصر اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt