توقيت القاهرة المحلي 07:06:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجديد فى التغيير الوزارى

  مصر اليوم -

الجديد فى التغيير الوزارى

بقلم - نيوتن

فى الحكومة الجديدة. وجوه كثيرة تغيّرت. بعضها كان مفاجأة. البعض الآخر كان عاديا.

بعيدا عن احتفاء البعض بأكثر من ملمح فى الحكومة الجديدة. منها زيادة نسبة الشباب والمرأة. والعدد الكبير من التغييرات الذى يصل إلى 12 حقيبة وزارية. إلا أن حقيبة وزارة المالية ظلت تدار من غرفة عمليات يوسف بطرس غالى. بدءاً من هانى قدرى دميان مرورا بعمرو الجارحى وانتهاء بمحمد معيط.. جميعهم ينتمون للمدرسة نفسها.

أرى أهم ملمح فى الحكومة الجديدة هو التغيير فيما يسمى الوزارات السيادية. وهى غالبا وزارات يختار من يتولى مسؤوليتها رئيس الدولة. مثل وزيرى الدفاع والداخلية.

هذان المنصبان بالذات كانا لا مساس بهما لفترة طويلة. ولا تفكير فى تغييرهما إلا فى حالات الضرورة القصوى.

عبدالناصر منذ توليه الحكم عام 1954 لم يغيّر وزير الحربية- الدفاع. ظل عبدالحكيم عامر وزيرا للحربية والقائد العام للقوات المسلحة حتى النكسة. مبارك أيضا لم يقم بتغيير وزير الدفاع إلا نادرا. كان لديه محمد عبدالحليم أبوغزالة. ثم يوسف صبرى أبوطالب لنحو عامين، ومن بعده المشير طنطاوى لمدة 21 عاما تقريبا. حبيب العادلى استمر أيضا وزيرا للداخلية فى عهد مبارك لمدة 14 عاما.

فى إسرائيل قائد الجيش لا يستمر فى منصبه لأكثر من 3 سنوات. خلال تلك المدة يتم إعداد البديل. بالتدريب وزيادة الخبرة. وتزويده بكل الإمكانيات التى يتطلبها المنصب الخطير. يكون معروفا ومستقرا عليه. هو أمن قومى قبل أن يكون اختيارات.

منصبا وزيرى الدفاع والداخلية منصبان سياسيان واستراتيجيان بالدرجة الأولى. أو كما نسميهما منصبين سياديين. لكن لم يتم التعامل معهما بشكل استثنائى. بل تم تغييرهما وفقا لرؤية القيادة السياسية للصالح العام. تطويرا لسياسات الماضى.

هذا التغيير إذا دل على شىء فإنما يدل على الانتباه واليقظة للصالح العام قبل أى اعتبار آخر. والاستفادة من دروس وتجارب الماضى.

الدليل على أن هذه التغييرات كان هدفها فقط المصلحة العامة. كانت الجلسة التى جمعت الرئيس مع وزراء الدفاع والداخلية السابقين واللاحقين. خلال الجلسة ظهرت السماحة على وجوه الجميع. إذن الجميع أدركوا أن هذا التغيير يصبو فقط للصالح العام.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجديد فى التغيير الوزارى الجديد فى التغيير الوزارى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon