توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد أحمد

  مصر اليوم -

أحمد أحمد

بقلم-محمد حسن البنا

هذا الرجل يستحق التحية، لأقواله المحترمة، ولأفعاله الأكثر احتراما، والتي تنم عن شخصية بسيطة ومتصالحة مع نفسها ومع الجميع، وليس غريبا أن أشيد برئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم »الكاف»‬، أحمد أحمد، والذي عبر عن حبه الشديد لمصر، قائلًا: »‬مصر هي وطني الثاني أو بالأحري هي وطني الأول، حيث أقضي بها الآن وقتًا أطول مما أقضيه في بلدي الأم مدغشقر». ومدغشقر دولة جزرية تقع قبالة ساحل المحيط الهندي جنوب شرق القارة الإفريقية.
لم يكتف أحمد أحمد بهذه الكلمات وإن كان اكتفي بها لكفي، لكنه يحمل بعدا إنسانيا وسياسيا ووطنيا لا يحمله رئيس وأعضاء اتحاد الكرة المصرية، فقد هنأ أحمد أحمد في تصريحات لبرنامج »‬اليوم»، الذي يعرض علي فضائية »‬DM»‬»، مساء السبت الماضي، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بأكمله، برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وأعرب عن أمله في أن يعود ذلك بالخير علي القارة الإفريقية بأكملها. وكانت مصر قد تسلمت رئاسة الاتحاد الإفريقي، لمدة عام، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، والتي عقدت، الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تحمل عنوانا مهما حول أخطر قضايا العالم: »‬اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا».
وسر إعجابي بأحمد أحمد، وإن كنت متابعا لنشاطاته ولم ألتقه من قبل، أنه طهر اتحاد الكرة الإفريقي من الفساد الذي عسكر داخله طوال أكثر من 25 سنة، وأعاد للكرة الإفريقية رونقها ومكانتها عالميا، ومعلوم عنه طهارة اليد وأمانته وموضوعيته، فقد استطاع أن يقهر مراكز القوي بالاتحاد الإفريقي، وأن يطهره من بقايا فساد الكاميروني عيسي حياتو الرئيس السابق للكاف، وكلنا أمل في أن يواصل معركته للقضاء علي فساد الأمكنة والنفوس التي تسيطر علي منظومة الكرة بالقارة الإفريقية، وأن يعيد للأندية احترامها، ووضعها العالمي، حتي يفوز نادٍ إفريقي ببطولة الأندية العالمية.
دعاء : رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا.

 

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أحمد أحمد أحمد



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon