توقيت القاهرة المحلي 02:04:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درع العرب

  مصر اليوم -

درع العرب

بقلم-محمد حسن البنا

مصر هي درع العرب، ليست جملة إنشائية، أو عاطفية، بل هي حقيقة واقعة منذ تأسست جامعة الدول العربية، صحيح الجامعة ماتت، لكن مصر باقية، والأمة باقية والمخلصون من قادتها باقون، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي : »نحن بجانب أشقائنا في الخليج قلبًا وقالبًا، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر، وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه»‬. هذا ما أعلنه الرئيس في لقائه بالإعلام الأجنبي علي هامش منتدي الشباب العالمي بشرم الشيخ.
وقال أيضا : »‬علي شعوبنا العربية أن تبقي مدركة ولديها وعي حقيقي لما تمر به المنطقة، وتتكاتف معها، وتكون ظهيرًا لحكامها وسندًا لهم، وإن كان لي أن أدعي بحكم تجربتنا، أقول دلوقتي هو الوقت اللي احنا محتاجين فيه نكون مع بعض أكتر، وسند حقيقي لأمن واستقرار بلادنا، وعلي كل الآخرين احترام الأمن القومي العربي وخاصة أمن الخليج».
في نفس التوقيت كانت مناورات »‬درع العرب- 1» التي أقيمت علي أرض مصر، ولابد لها من دلالة، ومؤشر لمن يفهم ومن لا يفهم، وقد حظيت باهتمام كبير من قادة قواتنا المسلحة، ونفذته عناصر من القوات المسلحة لكل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن وبمشاركة المغرب ولبنان بصفة مراقب بقاعدة محمد نجيب العسكرية. حيث قام رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، بالمرور علي مركز القيادة المشترك بالتدريب، والذي يدار من خلاله كافة الأنشطة البرية والبحرية والجوية المخططة وأعمال التنسيق والسيطرة.
يبقي أن تلتئم جروح العرب، ويجتمع الحكام علي كلمة واحدة هي مصلحة الأمة العربية، لا مانع أن نختلف، لكن بدون تقطيع هدوم بعض، فنصبح عرايا، أعتقد أن دعوة الرئيس السيسي تحمل هذا، تنبه إلي أنه آن الأوان أن نترفع عن الصغائر، وأن تلتحم الأمة.
والرسالة الثانية الواضحة للسيسي أن يحترم الجميع أمن واستقرار الأمة العربية، ومن يفكر في ضرب الأمن القومي العربي سنكون له بالمرصاد.
دعاء : اللهم إهدي حكام الأمة العربية وأنر لهم الطريق القويم، واجمع شملهم، ووحد كلمتهم.

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درع العرب درع العرب



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon