توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصريحات الوزيرة!!

  مصر اليوم -

تصريحات الوزيرة

بقلم-عبلة الرويني

ودائما تتشكل اللجان للفحص والمراجعة والمتابعة.. ودائما تتشكل اللجان، لكن بعد وقوع الواقعة، وهي في الأغلب مسكنات لتخفيف الكارثة، أو ربما محوها!!.. لم نعرف بعد ما انتهي اليه تقرير لجنة الصحة لفحص مستشفي 57357 لتقوم وزارة الصحة بتشكيل لجنة جديدة، لمعرفة الأسباب وراء وفاة 3 مرضي غسيل كلوي، وإصابة 12 مريضا بمستشفي »ديرب نجم»‬ بالشرقية.. وما علينا سوي انتظار التقرير والنتائج!!.. لكن تصريحات د.هالة زايد وزيرة الصحة حول حادث مستشفي ديرب نجم، تنضم إلي سلسلة تصريحاتها المدهشة السابقة، حول عزف النشيد الوطني وترديد قسم الأطباء بالمستشفيات (وهو للحق أمر تراجعت عنه، ويحسب لها)!.. في اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب لمناقشة حادث مستشفي ديرب نجم، صرحت وزيرة الصحة بأن (الإحساس بالمسئولية في مصر ليس بالقدر المطلوب، وأنها مش حتحط عسكري علي كل طبيب ومريض)!!.. وأشارت إلي العجز في عدد الأطباء (وأن 60% من الأطباء في السعودية، والباقي يسعون للعمل في القطاع الخاص.. وأنها طالبت كثيرا بوقف الإعارات الطبية للخارج)!.. وسبق بالفعل أن أعلنت نقابة الأطباء عن انخفاض أعداد الأطباء في مصر، بما يعادل طبيبا لكل 800 مواطن، وهو أقل من المعدل العالمي بكثير!!.. لكن نقابة أطباء الجيزة، في بيانها أول أمس للرد علي تصريحات الوزيرة في مجلس النواب (استنكرت وصف الأطباء بعدم المسئولية.. ونفت تماما العجز في عدد الأطباء، ولكنهم يهربون من العمل داخل منظومة وزارة الصحة ووحداتها العلاجية، لأنها منظومة طاردة، سواء من حيث المرتبات، أو الحماية من الاعتداءات أثناء العمل، أو تعسف الجهات التنفيذية مع الأطباء)!.. أزمة بالفعل بحاجة إلي وقفة جادة ومسئولة، لتصحيح وضعية المستشفيات الحكومية، والعجز القائم لديها في الأطباء والتمريض والرعاية الصحية وأيضا الأجهزة الطبية.. وهو ما يحتاج إلي المطالبة بزيادة الميزانية الخاصة بالصحة في الموازنة العامة، لتصل إلي 3% من الناتج القومي، وهو ما نص عليه الدستور.

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات الوزيرة تصريحات الوزيرة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon