توقيت القاهرة المحلي 03:00:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعم الترفيه..

  مصر اليوم -

دعم الترفيه

بقلم-عبلة الرويني

ربما يعني (الترفيه).. المقصود منه والهدف من ورائه لدي هيئة الترفيه السعودية.. هو تحديدا تقديم العروض الفنية بتنويعاتها المختلفة... واتفاقات هيئة الترفيه بالمملكة مع العديد من الفنانين المصريين، لتقديم عروض مسرحية وأفلام سينمائية وحفلات غنائية وموسيقية في مدن المملكة تؤكد هذا المعني... وتؤكد أيضا مسئولية الفنان المصري ودوره بالغ الأهمية، في المبادرة التاريخية لتحديث المجتمع بالسعودية.. ويتحمل الفنانون المصريون أيضا مسئولية المشاركة في تأسيس ظاهرة (الفرجة) والتفاعل مع الجمهور المتلقي...
وحتي لو كان الترفيه والتسلية هو الهدف الذي ينظرون إلي الفن من خلاله، أو تعمل هيئة الترفيه من أجله... فالمبادرة بالغة الأهمية في تنمية الوعي وتطويره، وزحزحة مناخ وهابي متشدد، حاصر المزاج العام بالمملكة سنوات طويلة، بتحريم الفنون ومنعها... وفي تقديم الحفلات الموسيقية والغنائية في مدن المملكة، واستضافة نجوم العالم... المطربة الأمريكية ماريا كاري.. الموسيقار ياني.. جون ترافولتا الذي شهد افتتاح أول دار عرض سينمائي بالمملكة العام الماضي.. حدث تاريخي بالتأكيد، ومبادرات شجاعة ومستنيرة، حركت كثيرا من الرؤي الثابتة والجامدة، إلي الحد الذي أعلن فيه مفتي السعودية، تحليل سماع أغاني الجاز الأمريكية، وبرر كثير من الدعاة والمشايخ بالسعودية عودة الغناء والموسيقي، دون تحريم....
مشاركة الفنانين المصريين (شريهان.. عمرو دياب.. عادل أمام.. محمد هنيدي.. أشرف عبد الباقي.. يسرا...) وغيرهم في مبادرة الترفيه السعودية، رغم دعمها الظاهر للإنتاج الفني المصري، إلا أن دعمها الأكبر للرؤي المستنيرة، ولدعم الوعي الفني بالمملكة..

 

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الترفيه دعم الترفيه



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon