توقيت القاهرة المحلي 11:09:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتي لا ننسي!

  مصر اليوم -

حتي لا ننسي

بقلم - عبلة الرويني

طالبت لجنة فحص أوضاع مستشفي57357 والتي شكلتها د.غادة والي وزيرة التضامن، تأجيل التقرير النهائي عن عملها إلي أسبوع آخر (الأسبوع الأخير من الشهر الحالي).. ربما لامتصاص كامل الزوبعة والجدل المتناثر إعلاميا، حول ما أثير من مخالفات المستشفي، وأوجه صرف التبرعات، والتي تتجاوز المليار جنيه سنويا!... ولايزال أيضا تقرير لجنة الصحة، التي شكلتها د.هالة زايد وزيرة الصحة، لمراجعة الإجراءات العلمية والتجارب الطبية بالمستشفي، والتأكد أنها كانت مقصورة علي العلاج، وفقا للوائح والقوانين، وأنها لم تستخدم الأطفال المرضي، ولم تستغلهم كحقول تجارب، أو تسيء إليهم بأي صورة !!.. اللافت أن د.هالة زايد وزيرة الصحة الحالية، هي نفسها المدير السابق لمركز أبحاث 57357 والمسئولة العلمية عن التجارب العلاجية بالمستشفي!

أزمة 57357 أثارت معها العديد من الأزمات الأخري المصاحبة في مجالات مختلفة، منها قرار حظر النشر الذي أصدره مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي للإعلام (حول أزمة المستشفي) والذي استدعي قرارا عاجلا من النائب العام بحظر النشر في الموضوع، والمساءلة القانونية حول صاحب سلطة القرار والاختصاص في منع النشر؟!... بينما يرقد حاليا الكاتب وحيد حامد، في أحد مستشفيات ألمانيا في حالة صحية حرجة (وكل الدعوات له بالشفاء).. مرض وحيد حامد لا علاقة له، بمعركة مستشفي57357 وقيامه بفتح ملف التجاوزات والمخالفات بالمستشفي، والسؤال حول ملف التبرعات.. ومن ثم قيام إدارة المستشفي بتقديم بلاغ ضده..!!

السكوت الآن هو سيد الموقف.. كل الأسئلة والإجابات مرجأة، في انتظار فحص ومراجعات اللجان وتقاريرها!

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتي لا ننسي حتي لا ننسي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon