توقيت القاهرة المحلي 00:01:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البحث عن عزيز محمد!

  مصر اليوم -

البحث عن عزيز محمد

بقلم : عبلة الرويني

 ليست البوكر، وصعود روايته الأولي (الحالة الحرجة للمدعو ك) إلي القائمة القصيرة للجائزة، هي ما وراء البحث عن الكاتب السعودي الشاب عزيز محمد، فالجوائز في الأغلب (والبوكر تحديدا) ليست معيارا للقيمة، ولا معيارا للاختيارات الأفضل.. لكن الحوار الذي أجراه أسامة فاروق مع عزيز محمد في جريدة »أخبار الأدب»‬ دعوة للبحث عنه، والبحث عن كتاباته.. صحيح أن الحوار لم يضف الكثير إلي السيرة الذاتية القصيرة للكاتب الشاب، ولم يكشف الكثير عن حياته الشخصية، لكنه يضيء بعمق ثقافة عزيز محمد ولغته ورؤيته وكواليس العمل في روايته ( الحالة الحرجة للمدعو ك).. في البداية كتب عزيز محمد الشعر (القصيدة الومضة) أو ما يسمي (بأدب التغريدة) مكتفيا بوضع القصائد علي صفحات التواصل الاجتماعي، فهو ليس مخلصا تماما للشعر (رغم إخلاصه الواضح للغة).. وفي البداية أيضا كانت مجموعة من القصص القصيرة يربطها راوٍ واحد، هو موظف في شركة بتروكيماويات، ينفر من العمل، منحسر الطموح، لا يحركه النجاح ولا سيرة الناجحين، وحين يصاب بالسرطان، تتداخل الشخصيات العامة والخاصة، والتاريخ الاجتماعي والعائلي، ويتفاقم الإحساس بالألم والغربة ومراقبة العالم، ليهرب (المدعو ك) إلي كتابة مذكرات الألم، وتسجيل كل ما يطرأ عليه من تغيرات في تهكم وسخرية حادة، معبرا عن نفوره من كل شيء حوله، ولينال من كل شيء.. يستخدم الكاتب السرطان في الرواية ليس من باب الشكوي ولا الشفقة ولا حتي الرغبة في إعلان التحدي، لكن لمواجهة العالم وتمزيقه والسخرية منه ومحاولة هزيمته والانتصار عليه.. عالم كابوسي يستعير خلاله عزيز محمد عالم (كافكا) حتي أنه يختار اسم بطل الرواية المدعو (ك) من روايات كافكا

نقلًا عن الأخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن عزيز محمد البحث عن عزيز محمد



GMT 03:22 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

متى وكيف يحاسب المسؤول؟ وكيف نواجه الفساد؟

GMT 03:20 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

رسائل الحصاد

GMT 03:07 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

علم يرفرف على ركام البيوت

GMT 03:05 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

ما بعد الاجتياح

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة
  مصر اليوم - إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور

GMT 04:24 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon