توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهجة ناجي شاكر

  مصر اليوم -

بهجة ناجي شاكر

بقلم-عبلة الرويني

هو أحد صناع البهجة الكبار.. ليس لأنه أحد رواد فن الدمي والعرائس في مصر، ولا بسبب عشرات المسرحيات، ومئات العرائس التي قام بتصميمها للأطفال... لكن بسبب روحه الإنسانية العذبة وطموحه الدائم للوصول إلي قلب الطفل، ولأنه أيضا مصمم ديكورات وعرائس أوبريت (الليلة الكبيرة) هذا العمل المصنوع من بهجة خالصة ومتعة وفرح.. صلاح جاهين مؤلفا، وسيد مكاوي ملحنا، وصلاح السقا مخرجا، وناجي شاكر مصمما للعرائس.. بهجة خالصة استحقت بتفردها وتطور أدواتها خاصة في صناعة الدمي، جائزة مهرجان بوخارست لمسرح العرائس (1961).. واستحقت شخصياتها أن تبقي في الذاكرة والوجدان.. راقصة (طار في الهوا شاشي) و(شجيع السيما) و(أم المطاهر) و(بائع الحمص) و(اللي شاف حمص ولا كالشي) و(المصوراتي) و(القهوجي) و(مدرب الأسود) و(العمدة) و(الأرجوز).. عالم المولد وبهجة الدمي التي رآها ناجي شاكر، هي الأكثر تأثيرا علي الأطفال من العنصر البشري..
عندما أنهي ناجي شاكر دراسته بكلية الفنون الجميلة (1957) كان مشروع تخرجه عن فن العرائس.. بعدها تم اختياره للإشتراك في تأسيس مسرح العرائس (1958) وتصميم عرض الافتتاح (الشاطر حسن).. ثم توالت عروضه وتصميماته للمسرح.. ديكور وتصميم عرائس مسرحية (بنت السلطان) ومسرحية (حمار شهاب الدين)..
وفي الفيلم التسجيلي (البحث في الزمن) قدم المخرج يوسف ناصر عالم ناجي شاكر الجمالي، وتطور عمل الدمي وأشكال التجريب في تصميماته المتجددة..
رحل ناجي شاكر (88 عاما) بكامل عشقه للفن وللعرائس وبكامل إخلاصه وأستاذيته.. لم يكن مجرد عاشق لفن العرائس، لكن كان يمنحها من روحه حياة وبهجة، لتحكي حكايات مليئة بالحب والخير والجمال.. ورغم هيمنة الوسائل التكنولوجية وأفلام الرسوم المتحركة، ظل ناجي شاكر يعمل دائما من أجل بقاء مسرح العرائس وتطوره، إيمانا بقوة الدمي وقوة تأثيرها، وقدرتها علي حمل الرسائل وتقديم الأفكار.

نقلا عن الاخبارالقاهرية 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهجة ناجي شاكر بهجة ناجي شاكر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بدرية طلبة على سرير المرض قبل مشاركتها في موسم الرياض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon