توقيت القاهرة المحلي 08:23:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاش ليبقي!

  مصر اليوم -

عاش ليبقي

بقلم - عبلة الرويني

سيبقي خالدا كاسمه وإنجازه.. رمزا وطنيا وقيمة علمية وفخرا لهذا الوطن.. لواء مهندس »باقي زكي يوسف»‬ صاحب فكرة إزالة الساتر الترابي بخط بارليف بقوة دفع المياه.. الفكرة التي كانت وراء تحطيم خط بارليف، وعبور جنودنا القناة وانتصارنا في أكتوبر.. حصل اللواء أركان حرب مهندس باقي زكي يوسف، علي نوط الجمهورية العسكري 1979 ووسام الجمهورية 1984 لكنه كان يري تكريمه الحقيقي، في نجاح فكرته في إنقاذ هذا البلد، وتحقيق النصر.. وبالفعل كانت فكرة اللواء مهندس »‬باقي زكي يوسف» رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، باستخدام مضخات المياه في إحداث ثغرات في الساتر الترابي لخط بارليف، سببا في تحطيم خط بارليف وعبور جنودنا القناة.. وسجلت مدافع المياه باسمه، تكريما وفخرا..

وفكرة استخدام قوة ضخ المياه، تبلورت في ذهن اللواء باقي، حين انتدب من القوات المسلحة، للعمل مهندسا في السد العالي (1964-1967) وشاهد عمليات تجريف جبال الرمل والأتربة.. بعد النكسة تم إنهاء عمل الضباط المنتدبين في الخارج، وعاد اللواء باقي مرة أخري إلي القوات المسلحة، رئيسا لفرع المركبات للجيش الثالث الميداني.. وقام بتصميم مدفع مائي فائق القوة، لقذف المياه يمكنه أن يحطم أي قوة أمامه، أو أي ساتر رملي أو ترابي في زمن قياسي، وبأقل تكلفة ممكنة، خاصة من الخسائر البشرية.. وقامت بالفعل شركة ألمانية بصناعتها، بدعوي استخدامها في إطفاء الحرائق والتنمية الزراعية.. وتم إجراء 300 تجربة علي الفكرة، بجزيرة البلاح بالإسماعيلية، من خلال فتح ثغرات بالمياه، في ساتر ترابي أقيم ليماثل الساتر الترابي لبارليف..
حكاية بطل عاش ليبقي.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاش ليبقي عاش ليبقي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon